كونفدرالية المحمدية ترفض مشروع الإضراب وتطالب بإنقاذ شركة سامير

من أجل مناقشة الوضعية الوطنية والإقليمية وافاق العمل والتحضير للدخول الاجتماعي المقبل، اجتمع المجلس الكونفدرالي الموسع، يوم الخميس 25 يوليوز 2019 بمقر النقابة بشارع عبد الكريم الخطابي المحمدية.
وبعد التداول في فشل الحوار الاجتماعي الثلاثي وفي التراجعات الخطيرة التي تعرفها الأوضاع الاجتماعية والمادية للطبقة العاملة وفي المخططات الحكومية الرامية للإمعان في ضرب الحريات النقابية والتجريد من الحق الدستوري في الإضراب وفي إغلاق المقاولات الإنتاجية واستباحة القوانين الشغلية وخصخصة التعليم والصحة والمرافق الاجتماعية.فإن مجلس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية:
1. يرفض مشروع القانون المشؤوم للإضراب ويطالب بسحبه من البرلمان والرجوع لاستئناف الحوار الاجتماعي واعتماد التفاوض الجماعي الحقيقي المفضي للتعاقد على قاعدة ضمان الحريات النقابية ومأسسة المفاوضات مركزيا ومحليا وقطاعيا وتعزيز شروط السلم الاجتماعي الضامن لمصالح المقاولة ولحقوق المأجورين.
2. يدعو كل المناضلات والمناضلين للمزيد من التعبئة والانخراط بكل مسؤولية في التصدي لمشروع قانون تنظيم الإضراب وإنجاح الحملة التي أطلقتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لتوقيع العرائض المطالبة بسحب المشروع المشؤوم من البرلمان وعرضه على طاولة الحوار الاجتماعي.
3. يرفض مشروع القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين، ويطالب الحكومة المغربية بتحمل مسؤولياتها في توفير الصحة والتعليم والشغل لكل المواطنين والمواطنات، والكف عن السياسات المتبعة في إنهاك القدرة الشرائية وإشعال الأسعار والتشجيع على الهشاشة والعمل خارج القانون والتناسل المروع للقطاع غير المهيكل والاستغلال الفاحش للقوى العاملة.
4. يدعو كل الكونفدراليات والكونفدراليين للمشاركة المكثفة في الاعتصام المقرر في 6 مساء ليوم السبت 3 غشت 2019 أمام المدخل الرئيسي لشركة سامير بالمحمدية، من أجل المطالبة بإنقاذ هذه المعلمة الوطنية من التدمير والإقبار وحماية الحق في الشغل وباقي الحقوق المكتسبة للمأجورين المهددين بالتشريد والإحالة على البطالة.
5. يهيب بكل الكونفدراليات والكونفدراليين لحضور الجمع العام للمنخرطين المقرر تنظيمه يوم الأحد 8 شتنبر 2019، بحضور المكتب التنفيذي من أجل التداول في البرنامج السنوي والتحضير للدخول الاجتماعي والرفع من الجاهزية التنظيمية والنضالية لمواجهة كافة الاحتمالات والمستجدات.