تعرضت سيارة خفيفة ، كانت تقل مجموعة من الأساتذة و الاستاذات كانوا متجهين إلى مقر عملهم بالمؤسسات التعليمية بجماعة أربعاء المكرس باقليم الجديدة، إلى حادثة سير خطيرة على مستوى جماعة القواسم قرب الصمامدة،زوال أول أمس الاثنين 8 أبريل الجاري
و حسب مصادر خاصة لموقع المجلة 24، فإن السيارة الخفيفة كانت تقودها أستاذة، فتفاجأت بدراجة نارية تخرج من إحدى الطرق غير المعبدة” بيست”، و لما أرادت السائقة تفادي الاصطدام بتلك الدراجة النارية، لم تستطع التحكم في المقود فانحرفت بها السيارة و اصطدمت مباشرة بشجرة على حافة الطريق…
هذا و تم نقل الاستاذات المصابات و أستاذ ايضا كان برفقتهن، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي الإسعافات الضرورية، نظرا لخطورة الاصابات التي تعرضوا لها، و إحدى الاستاذات وصفت حالتها بالخطيرة و ترقد حاليا بقسم الإنعاش…
و حسب نفس المصادر، فقد أكدت أن رجال الدرك الملكي باولاد فرج لم يحضروا في الوقت المناسب لمعاينة الحادث، رغم النداءات المتكررة، إلا بعد مرور ازيد من ساعتين؟ و هو ما قد يغير عدد من الأشياء أثناء التحقيق؟ و احتمال ان يقوم صاحب الدراجة النارية التي تسببت بالحادث بتغييرها بدراجة أخرى؟ و ربما قد تكون تلك الدراجة لا تتوفر على إحدى الوثائق القانونية؟؟؟؟
هذا و تطالب عائلة الأساتذة المصابين من القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة بالتدخل و الوقوف على حيثيات هذه ٦الحادث الذي كاد أن يودي بحياة الاساتذة…
و يعاني عدد كبير من الأساتذة والاستاذات مع” لانافيط” ذهابا و إيابا إلى المؤسسات التي يشتغلون بها، و منهم من يقطع ما يقارب 160 كلم يوميا و على طول الأسبوع، مما يتسبب في إرهاق الأساتذة و التأثير على مردودهم، كما ان عدد من هؤلاء الأساتذة يتعرضون إلى حوادث سير خطيرة