ثقافة و فنون

ورشة تدريبية بالدار البيضاء في “هندسة الاتصال وفن التواصل”

شكل موضوع “هندسة الاتصال وفن التواصل”محور ورشة تدريبية نظمتها اليوم السبت بالدار البيضاء الهيئة المغربية للصحافيات بمشاركة عدد من الصحافيات العاملات في مختلف المنابر الإعلامية الوطنية.

وقد قام بتأطير هذه الورشة، التي نظمت بمبادرة من الهيئة وبشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء وبتعاون مع مقاطعة عين الشق، الخبير في مجال التواصل والمدرب عبد الله عمراني، الذي أبرز دلالات وأدوات الاتصال لإنجاح عملية التواصل بين المُرسل والمتلقي والعوامل الذاتية والنفسية والسلوكية التي تدخل في تكييف هذه العملية وتحقيق الغاية منها.

كما تناول المؤطر خلال هذا اللقاء الأسس والمبادئ التي ينبغي مراعاتها لنجاح العملية التواصلية، والتي ينبغي للإعلامي اكتسابها كالقدرة على الإنصات و معرفة حركة أو لغة الجسد، وفهم دلالات التفاعل الحركي بين الأطراف المتواصلة وذلك لإيصال الرسالة الإعلامية التي يشتغل عليها الصحافي أو الفاعل في حق الإعلام بصفة عامة.

وقد تخللت الورشة مناقشات وتبادل للأفكار والخبرات من قبل المشاركات في هذه الورشة بحكم أن أغلبهن صحافيات محترفات يملكن مهارات متنوعة في عملية الاتصال السمعي البصري.

وثمنت المشاركات هذه المبادرة التي نظمتها الهيئة كأول نشاط علني لفائدة عضواتها الصحافيات وطالبات المعاهد الإعلامية، وسجلن في هذا الإطار الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء في تعزيز القدرات الاحترافية والمهارات المهنية وفق القواعد العلمية لممارسة الصحافة والإعلام.

أما رئيسة الهيئة فتيحة مرشود، فقد أعربت عن ارتياحها للإقبال الكبير الذي حظيت به الورشة التدريبية في وسط الصحافيات المغربيات، واللواتي يوجد بينهن عدة مهنيات متألقات في مجال اشتغالهن، مشيرة إلى أن هذا الإقبال هو بلا شك عنوان نجاح أول نشاط تقوم به الهيئة التي تتطلع إلى مزيد من المشاريع والبرامج التي تخدم المرأة العاملة في قطاع الإعلام بالمغرب.

وقد حضر اختتام هذه الورشة رئيس مقاطعة عين الشق ونائب عمدة الدار البيضاء عبد الملك لكحيلي، الذي شارك في توزيع شهادات المشاركة في هذه الورشة التي حضرتها نحو 26 صحافية من مختلف المنابر الإعلامية.

وأشاد لكحيلي بتنظيم هذا اللقاء الإعلامي المهني الذي يأتي في وقت تزايد فيه دور الصحافة والإعلام ونمت فيه الحاجة إلى ممارسة إعلامية مهنية ومسؤولة تحترم أصول هذه المهنة وقواعدها الثابتة، معربا عن الاستعداد لدعم مثل هذه المبادرات القيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى