فك الارتباط بين البيجيدي والأحرار بالمجلس الجماعي للدارالبيضاء

يبدو أن الخرجة الإعلامية لمحمد أبو الرحيم نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالنقل والتنقل ،بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة .
بو الرحيم عندما كتب على صفحته بالفايسبوك ، تدوينة يؤكد فيها أنه بصفته نائبا لرئيس جماعة الدار البيضاء المفوض له قطاع التنقلات الحضرية، أنه لا معلومات ولا قرار له منذ نقل هذا الاختصاص إلى مؤسسة التعاون، وكل معلوماته حول الملف، مصدرها ماينشرفي الصحافة، فتح ،بهذه التدوينة، الباب على مرحلة جديدة في العلاقة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار الحليفان الرئيسيان في تدبير شؤون المدينة ،وأن فك الارتباط بين حزبه مسألة وقت لن يطول انتظاره كثيرا، فقد علمت”كازاوي” من مصادر مطلعة أن بوالرحيم أصر لمقربين منه أنه سيقدم استقالته من المكتب المسير للمجلس، لأن وجوده بالمكتب أصبح صوريا وأن العمدة يتخذ قرارته المتعلقة بالنقل والتنقل دون استشارته أو حتى إحاطته علما،بل أكثر من ذلك تجري اتصالات واسعة داخل صفوف فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي لتنفيذ قرار فك الارتباط بينهم وبين الحزب الحاكم في المدينة العدالة والتنمية ،ويبدو أن والي ولاية الدار البيضاء استشعر الأمر ودعا عن عجل لدورة اسثتنائية لمؤسسة التعاون بين الجماعات المكلفة بالنقل،والتي ستحتضنها القاعة الكبرى للولاية صباح غد الخميس 25يوليوز2019.
لكن ذات المصادر أكدت أن الدورة الاسثتنائية لن تغير من الأمر شيئا وان استقالة جماعية للفريق التجمعي من المجلس الجماعي أصبحت جاهزة ولا تنتظر إلا رد كل من محمد حدادي نائب العمدة المكلف بقطاع النظافة والدكتورة نبيلة الرميلي نائبة العمدة المكلفة بحفظ الصحة.