قضايا ومحاكم

بنكيران والرميد والنويضي مطالبون بالحضور في ملف “بوعشرين”

رشيد البيضاوي

التمس المحامي عبد الفتاح زهراش، عضو دفاع المطالبات بالحق المدني، من هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء، أمس الثلاثاء، استدعاء شخصيات سياسية وحقوقية وإعلامية للإدلاء بشهادتها بخصوص بعض التفاصيل المتعلقة بالملف أمام المحكمة، ويتعلق الأمر بكل من الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة سابقا، عبد الإله بنكيران، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، وذلك لكون “هذا الأخير تحدث مع بنكيران عن قضية اعتقال توفيق بوعشرين فأخبره بأن القضية لا تتعلق بالمهنة وإنما بالجنس، لذلك فالحزب لن يتبناها”. على حد تعبير المحامي زهراش.

كما التمس المحامي المذكور، في إطار مرافعته التعقيبية، على الدفوع الشكلية والطلبات الأولية لدفاع بوعشرين، أيضا استدعاء الحقوقي عبد العزيز النويضي، ليقدم شهادته بخصوص ما إذا تعرض المتهم لخرق من خروقات المحاكمة العادلة عندما كانت الجلسات علنية، على اعتبار أنه كان ملاحظا خلال المرحلة الابتدائية.كما التمس زهراش استدعاء الصحافي سليمان الريسوني، لعدة أسباب أكد أنه سيبرزها في الجلسة المقبلة. وأوضح زهراش أن استدعاء هذه الأسماء ” ليس مزايدة ولا بنية تغليط المحكمة”، وإنما للوصول إلى الحقيقة القضائية كاملة على حد تعبيره. وفي ختام مرافعته، أفاد المحامي زهراش، أن عضوا من هيئة دفاع بوعشرين، قال له، إن ” بوعشرين متورط”.
وعلاقة بهذا التصريح الأخير، أصدرت هيئة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، أول أمس الثلاثاء، بيانا، تشجب من خلاله، ما صدر عن عضو هيئة دفاع المطالبات بالحق المدني، عبد الفتاح زهراش، والذي “ادعى كلاما غير صحيحا نسبه لدفاع بوعشرين” حسب البيان. وعقب المحامي عبد المولى الماروري، عضو هيأة دفاع بوعشرين في حديثه لبعض وسائل الإعلام ،أن “تصريحات المحامي عبد الفتاح زهراش تسعى لبث الفتنة، بين بوعشرين وهيئة دفاعه لا أقل ولا أكثر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى