تربية وتعليمشؤون محلية

جماعة أولاد فارس الحلة بسطات تستقبل هبة عبارة عن حافلة للنقل المدرسي

تسلم العربي شريعي رئيس جماعة أولاد فارس الحلة باقليم سطات ، اليوم التلاتاء 11 يونيو 2019 بالبيضاء، من تسلم هبة عبارة عن حافلة للنقل المدرسي من الحجم الكبير من طرف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، هذه الهبة سلمها الكاتب العام للكونفدرالية الديموقراطية للشغل السيد الزاير عبدالقادر رفقة أعضاء من المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والسيد الزاير صالح عضو المكتب الوطني للجماعات الترابية، بحضور رئيس جمعية النقل المدرسي بجماعة أولاد فارس الحلة عادل ابوالعلم، رفقة نورالدين ابو فارس مستشار بالجماعة والفاعل الجمعوي طارق القاسيمي .
العربي شريعي رئيس جماعة أولاد فارس الحلة أكد أن هذه المبادرة ، تأتي لتأكيد مجهودات أعضاء الجماعة ومعها المجتمع المدني المبنية على الانفتاح لخدمة المنطقة وفك العزلة عنها، مشيرا أن هذه الخطوة الانسانية النبيلة مبنية على المساعدة رغم اختلاف المرجعيات السياسية والاديولوجيات الموحدة، حيث أكد الشريعي أنه رغم انتماء رئيس جماعة أولاد فارس الحلة لحزب المصباح فإن الجهة المانحة للهبة ذات مرجعية مختلفة إلا أنها تتوحد من حيث تقديم الخدمات وفك العزلة وتشجيع التمدرس خصوصا بالعالم القروي، وهذه هي الرسالة التي أود إيصالها للعديد من مدبري الشأن المحلي والاقليمي والوطني التي أود بعثها يضيف الشريعي، الذي أكد تشجيعه لمثل هذه المبادرات منوها بمجهودات نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل وأعضاء وعضوات مجلس جماعة أولاد فارس الحلة وجمعيات المجتمع المدني، مضيفا أن الجماعة اليوم بفضل المجهودات المتضافرة تتوفر على أسطول مهم يتكون من 6 حافلات، ونبحث عن المزيد من أجل تعميم الاستفادة لمحاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس وتقديم المساعدة لكل جمعيات المجتمع المدني من أجل تحقيق تنمية شاملة على مختلف المستويات .
و تقدم رئيس جماعة أولاد فارس الحلة الذي اشتهر مؤخرا بمول التريبورتور نتيجة اعتماده على هذه الوسيلة الاقتصادية بدل السيارات الفاخرة من أجل خدمة الساكنة ، بتوجيه شكره الجزيل لجميع مناضلي ومناضلات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وعلى رأسهم الكاتب العام الاستاذ الزاير عبدالقادر الذي ساهم بهده الهبة للنهوض بقطاع التعليم بالعالم القروي وتشجيع جمعيات المجتمع المدني من أجل الانفتاح على شركاء خارج تراب الجماعة والاستفادة من تجاربهم ودعمهم ماديا ومعنويا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى