الدار البيضاء … معرض لأعمال الفنانة زينب بنيس تحت عنوان “على خطى الفن”

يستقبل فضاء عرض الفنون التشكيلية ( سوآرت غالري)، من 12 يونيو إلى 12 يوليوز 2019 ، معرضا لأعمال الفنانة زينب بنيس تحت عنوان ” على خطى الفن “. ويشكل هذا المعرض ، فرصة بالنسبة لزوار المعرض لاكتشاف أعمال هذه الفنانة العصامية الشابة، خاصة ما تعلق باللوحات الكبيرة والمكثفة لبورتريهات شخصيات، جلها نسائية.
ويعد هذا المعرض ثمرة رؤى زينب بنيس ، التي تقول إن ” ما كان في البداية عبارة عن متنفس وملاذ بالنسبة لها تحول إلى ولع وشغف كاسح بعد أن ظل مدفونا لزمن طويل”.
وحسب بلاغ لفضاء عرض الفنون التشكيلية ” سوآرت غالري”، فإن ” على خطى الفن “، يعد معرضا فنيا فريدا يضم لوحات تمثل بورتريهات غنية بالتعابير والانطباعات، جرى اقتباسها بشكل خاص من وجوه نسائية.
وأضاف البلاغ أن هذه الفنانة تشتغل على لوحاتها عن طريق رش الحبر، دون حتى أن تلمسها، حيث تستثمر تقنية معاصرة حرة يطلق عليها اسم ” الرسم بالتقطير”، والتي تعبر من خلالها عن مشاعر وانطباعات ووجوه وأجساد، باللون الواحد، وذلك من أجل إعطاء عمق للأعمال الفنية، والتي تتراوح بين التمثيل السردي والتجريد الغنائي .
تشتغل زينب بنيس على الصباغة بكل حرية، جاعلة من الجسد والوجه مصدر مشاعر وأحاسيس خامة. ويهدف مشروعها، الذي يجمع بين الحزن والصدق والواقعية أو الغرائبية، إلى مشاطرة حقيقة ضائعة، والمتمثلة في الكلمات المسكوت عنها.
ولدت الفنانة زينب بنيس يوم 23 يونيو 1992 بالدار البيضاء، وبدأت مسارها المهني في مجال الأعمال، عبر الاشتغال لعدة سنوات في مجال التسويق والعلاقات العامة.
ومنذ عامين، صادفت زينب بنيس صعوبات صحية، أعاقت مسارها المهني التقليدي . وخلال هذه الفترة الصعبة، اتجهت في البداية صوب الرسم قبل أن تحاول ولوج مغامرة التشكيل.
اختارت زينب مقاربة الفن التشكيلي كأسلوب علاج من أجل تجاوز تلك المرحلة الصعبة. ومن خلال متعة ممارسته اكتشفت زينب أن لديها ولعا حقيقيا وشغفا عميقا بهذا الشكل من أشكال التعبير الفني.