سياسة

قربالة داخل التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء

يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الدار البيضاء حالة غليان بسبب حرب المواقع التي انطلقت من جديد.وقد شكلت عودة محمد بوسعيد المنسق الجهوي للحزب إلى الواجهة بقرار من رئيس الحزب عزيز أخنوش،منعطفا في مسار المواجهات بين المتنافسين.

فقبل عودة بوسعيد كانت الأسماء المتنافسة لخلافته لاتتعدى ثلاثة أسماء :توفيق كميل البرلماني عن دائرة بنمسيك ورئيس الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب والمنسق الإقليمي للحزب ببن امسيك ،وحسن بنعمرعضو المكتب السياسي ورئيس مقاطعة عين السبع والبرلماني عن نفس الدائرة ،ومحمد شفيق بنكيران عضو المكتب السياسي والرئيس السابق لجهة الدار البيضاء ومقاطعة عين الشق.

لكن عودة بوسعيد للواجهة ، عجلت بظهور منافسين جدد في حلبة السباق والمنافسة ، من قبيل جليلة مرسلي عضوة المكتب السياسي للحزب، والتي يتهمها البعض بمحاولة لعب دور حليمة العسالي المرأة القوية بالحركة الشعبية، وطموحها في إحكام قبضتها على الفرع الجهوي لمنظمتي الشبيبة والمرأة التجمعية، وتهديدها لبعض القياديين والمنسقين بملفات وأسرار،كما تفعل حليمة العسالي ،وما نتج عن ذلك من حروب ومواجهات مسرحها الفروع الإقليمية للحزب التي تشهد توترات تتصاعد يوما بعد يوم ،في حين يخوض ياسين عكاشة المنسق الجهوي للشبيبة التجمعية سباقا محموما من أجل الظفر بمقعد مريح باللائحة الوطنية للشباب، ومن أجل ذلك نسج تحالفات وتوافقات مع بعض القياديين مما أغضب البعض الآخر وأدخل عكاشة في دائرة الصراع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى