كلميم .. دورة تكوينية لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي
نظمت أمس الأربعاء بكلميم دورة تكوينية لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي بالإقليم، وذلك في إطار تنزيل البرنامج الإقليمي والجهوي للنهوض بهذا النوع من التعليم.
وتروم هذه الدورة التكوينية ، الثالثة من نوعها التي تنظم هذه السنة على مستوى الإقليم، والتي نظمتها المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بكلميم بتنسيق مع مشروع مربيتي (دار الياسر )، الى تطوير المؤهلات التربوية لمربيات ومربي التعليم الأولي المدمج بالإقليم وتمكينهم من تكوين بيداغوجي ملائم مع إمدادهم بالعدة البيداغوجية الملائمة.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الواردة في الرسالة الموجهة للمشاركين في اليوم الوطني حول التعليم الأولي الذي انعقد بالصخيرات شتنبر الماضي وكذا تنزيلا لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015 / 2030 ولمقتضيات البرنامج الوطني لتعميم التعليم الأولي.
وفي هذا الإطار أكد رشيد مسعودي المكالف بتدبير ملف التعليم الأولي بالمديرية الإقليمية لكلميم في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء المنظم أيضا تفعيلا للشراكة التي تربط الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون مع مشروع مربيتي (الياسر)، تروم أيضا تفعيل أدور المربيات داخل مؤسسات عملهن والتعامل بشكل إيجابي مع تطلعات وزارة التربية الوطنية لتطوير وتجويد هذا النوع من التعليم في أفق تعميمه داخل المؤسسات التعليمية الابتدائية سنة 2028 .
ومن جهته أشار رئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية بالمديرية الإقليمية لكلميم، محمد ليتوس، في تصريح مماثل ، أن هذه الدورة التكوينية تسعى الى تأهيل قدرات المربيات وتقوية رصيدهن التكويني والعمل تجويد التعلمات الأساسية في التعليم الأولي على مستوى الإقليم.
وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون قد وقعت “الياسر” للنشر، اتفاقية شراكة وتعاون لدعم التعليم الأولي والارتقاء به على صعيد الجهة.
ويسعى الطرفان من خلال الاتفاقية إلى اعتماد خطة بيداغوجية تتلاءم مع المفهوم الجديد للتعليم الأولي من حيث الأهداف والمبادئ، وكذا تنظيم أنشطة تربوية ترفيهية لفائدة أطفال التعليم الأولي، فضلا عن تمويل الدورات التكوينية المعدة لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي المدمج، والمساهمة في تزويد الأطفال المعوزين بالوسط القروي والشبه حضري بالأدوات المدرسية.
