ثقافة و فنون

لقاء تواصلي للشباب مع فعاليات سياسية وحقوقية محلية

نعيمة الناهي

في إطار “برنامج القيادات الشابة من أجل المواطنة و حقوق الإنسان” الذي تنظمه جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة تم، مؤخرا، تنظيم لقاء تواصلي لفائدة الشباب مع فعاليات سياسية وحقوقية محلية.وذكرت الجمعية في بلاغ أن هذا اللقاء كان مع رئيس المجلس الإقليمي لكلميم إحيا إفردان والمدير التنفيذي للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بكلميم محمد الغزال.وتميز اللقاء بالخصوص، بمداخلات الشابات الذين طرحوا أسئلة تتعلق بمبادرات المجلس الإقليمي لكلميم الخاصة بالشباب، و كذا أهمية عقد لقاءات تواصلية دورية بين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالجهة من أجل تعزيز الانفتاح على الشباب والفعاليات الجمعوية بالمنطقة.
وفي هذا السياق أكد إفردان على أهمية تكوين الشباب و تعزيز قدراتهم بغية تأهيلهم للمشاركة السياسية، مذكرا بعدد من المبادرات و الجهود التي قام بها المجلس الإقليمي للنهوض بوضعية الشباب بالإقليم على مستوى القطاعات التي يدعمها مثل الصحة و التعليم و التشغيل، وبمبادرات تهم الشباب حاملي المشاريع التي دعمها المجلس.ودعا إفردان، وفق المصدر، القطاع الوصي على الشباب ل”توفير مستلزمات العمل الضرورية لهؤلاء الشباب من خلال تجهيز دور الشباب لتكون في مستوى تطلعات شباب المنطقة”.وقدم المدير التنفيذي للجنة الجهوية لحقوق الإنسان طانطان – كلميم، بالمناسبة، عرضا حول أدوار و اختصاصات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وتعزيز أدواره و وظائفه، وكذا حول مسار حقوق الإنسان بالمغرب منذ إحداث المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.
من جهته، اعتبر رئيس جمعية بويزكارن للتنمية و الثقافة مصطفى أشبان، أن هذا اللقاء المنظم في إطار”برنامج القيادات الشابة من أجل المواطنة و حقوق الإنسان” يروم تكوين الدفعة الأولى من القادة الشباب في مجال المواطنة وحقوق الإنسان، الذين سيقومون بدورهم بتقاسم تجربتهم ومعارفهم مع نظرائهم من شباب المنطقة.وبالإضافة الى هذا اللقاء تم تنظيم ورشات تكوينية تمحورت حول ” الشباب و التربية على حقوق الإنسان” و ” الشباب و التربية على المواطنة”.
تجدر الإشارة إلى أن ” برنامج القيادات الشابة من أجل المواطنة و حقوق الإنسان” المنظم بشراكة، بالخصوص، مع وزارة الشباب و الرياضة و بتعاون مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بكلميم، قد انطلق شهر يناير الماضي ويتواصل الى غاية مارس المقبل، ويستهدف الشباب المنخرطين في جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية بالمنطقة، الذين سيستفيدون من ورشات تكوينية في مجال التربية على المواطنة وحقوق الإنسان من أجل تعزيز قدراتهم في التعبئة من أجل الدفاع عن هذه الحقوق الإنسان بحس وطني .كما سيمكن هذا البرنامج هؤلاء الشباب من آليات قيادة أنشطة وبرامج للتعريف بقيم المواطنة وحقوق الإنسان، وذلك من خلال لقاءات مفتوحة مع مختصين في المجال ومسؤولين وفعاليات مدنية وسياسية بالمنطقة لفهم المسار الذي قطعته حقوق الإنسان بالمغرب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى