مجهودات كبيرة للتقليص من حوادث السير والمخالفات المرورية
نعيمة الناهي
تبذل مصالح الأمن الجهوي بالرشيدية مجهودات عدة من أجل التقليص من حوادث السير والمخالفات المرورية بالإقليم.
وأفادت البيانات، التي تم الكشف عنها من قبل الأمن الجهوي بالرشيدية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يحتفل به تحت شعار “ألتزم .. من أجل الحياة”، بأنه تم القيام بالعديد من الإجراءات الرامية إلى الحد من المخالفات والنقل السري في الإقليم. وبلغ عدد السيارات المحجوزة من أجل جنحة النقل السري بمدينة الرشيدية، خلال سنة 2018 ، نحو 19 سيارة، مقارنة مع 4 سيارات خلال السنة التي قبلها، أي بزيادة بنحو 15 سيارة. وتتوزع المركبات التي وضعت بالمستودع البلدي بمدينة الرشيدية، خلال السنة الماضية، بين 267 من السيارات الخفيفة، وشاحنتين و826 دراجة نارية، في حين بلغ العدد خلال سنة 2017، نحو 320 سيارة خفيفة، وشاحنتين و563 دراجة نارية. ووصل عدد الوثائق المحالة على المحكمة الابتدائية، خلال السنة الماضية، 129 وثيقة، مقابل 104 وثيقة في سنة 2017، في حين بلغ عدد الوثائق المحالة على مديرية التجهيز والنقل خلال السنة الماضية، 19 وثيقة مقابل 32 وثيقة سنة 2017. وأكد المصدر ذاته أن عدد المخالفات المضبوطة بواسطة جهاز قياس السرعة، قد بلغ خلال سنة 2018، نحو 4080 مخالفة، من بينها 98 مخالفة من الدرجة الأولى، و351 مخالفة من الدرجة الثانية، و3631 مخالفة من الدرجة الثالثة، مقابل 2498 مخالفة خلال سنة 2017، أي بزيادة تصل إلى 1582 مخالفة. وأشار إلى أنه سجل أيضا تراجع في المبالغ المستخلصة بقباضة الرشيدية خلال السنة الماضية، مقارنة مع السنة التي قبلها بنحو 21 ألف و700 درهم. ووصل عدد الغرامات التصالحية الإجمالية المستخلصة، خلال سنة 2018 بالأمن الجهوي بالرشيدية، 7542 غرامة، مقابل 5649 غرامة تصالحية في سنة 2017، أي بارتفاع بنحو 1893 غرامة تصالحية. ووصل عدد الغرامات التصالحية المستخلصة من طرف عناصر الأمن الجهوي ومفوضيات الشرطة التابعة له سنة 2018 حوالي 16 ألف 650 غرامة. ويشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، فرصة للتعريف وإعطاء المزيد من الإشعاع لهذه القضية الوطنية في صفوف جميع فئات المجتمع المغربي، والتأكيد على الكلفة الاقتصادية والمجتمعية لحوادث السير.
يذكر أن عدد قتلى حوادث السير بالمغرب قد شهد انخفاضا بنسبة 3,16 في المائة ما بين نونبر 2017 وأكتوبر 2018، وعرفت الفترة ذاتها مصرع 3435 شخصا. أما عدد المصابين بجروح بليغة، فقد سجل انخفاضا بنسبة 4,37 في المائة ليصل إلى 8731 جريحا.
