الدار البيضاء : السيارات العتيقة تستعرض برنامجها

نعيمة الناهي
نظمت الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، السبت في الدار البيضاء ،لقاء إعلاميا لتقديم و استعراض أبرز المحطات في برنامج اللحاقات والتظاهرات الوطنية والدولية التي ستحتضنها المملكة في الأشهر القادمة ،والهادفة إلى تكريس ثقافة التعامل مع السيارات العتيقة واستخدامها في العديد من اللحاقات للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها مختلف جهات المملكة .في بداية هذا اللقاء ، أشاد رئيس الجامعة الصغير زينون بانعقاد الجمع العام الغير العادي للجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، والذي أتاح حضور كل ممثلي الجمعيات المغربية المنضوية تحت لواء الجامعة ، والبالغ عددها أكثر من 34 جمعية ،مبرزا أنه تم بالمناسبة تدارس كل المشاكل العالقة وتقديم الاستنتاجات بخصوص برنامج السنة الفارطة، الذي وصفه رئيس الجامعة بكونه كان حافلا بالتظاهرات المحلية والدولية التي تزامنت مع مناسبات و أعياد وطنية. وفي ما يتعلق بأنشطة الجامعة برسم السنة الجارية، كشف زينون أن الجامعة رتبت كل الأمور لإنجاح البرنامج الثاني والذي ستنتقل من خلاله إلى مستوى تنظيم راليات كبيرة، كرالي بني ملال، والصحراء المغربية، والقنيطرة ثم المنطقة الشرقية، بمواصفات عالمية تحت إشراف نخبة من الحكام الدوليين ، مشيرا الى أن برنامج السنة الجارية سيستهل بتنظيم لحاق” الأطلس” مع بداية شهر ماس القادم. في هذا السياق ، أكد رئيس جمعية”أطلس” للسيارات العتيقة بجهة بني ملال خنيفرة، السيد عبد ا لرحيم مجيد ، أن تنظيم تظاهرات من هذا القبيل من شأنها تشجيع المنتوج السياحي والتعريف الموروث الثقافي للجهات . وذكر أن الجامعة شاركت بشكل فعال في معرض” مالقا” والذي نوه بالمشاركة المغربية بالنظر للجهود المبذولة للرقي بهذا النوع الرياضي، مضيفا أن هذا الحضور شكل مناسبة أيضا لتسويق رالي “أطلس” القادم ، و الذي تلقى العديد من طلبات المشاركة خاصة من اسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة.من جانبه ،شدد رئيس جمعية محبي السيارات العتيقة بطنجة ، السيد يونس الشيخ على مدى أهمية الأهداف التي تسطرها الجامعة في مختلف تظاهرتها و الرامية الى التعريف بالمؤهلات السياحية والطبيعية و الثقافية و البشرية التي تزخر بها مختلف ربوع المملكة .و أشاد بالتزام الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة بتقديم الدعم خاصة لأصحاب السيارات العتيقة، التي تحتاج إلى تكاليف مهمة من أجل صيانتها والحفاظ عليها .