صحة

الحمام البيضاوي يشكل خطرا على البيضاويين

ابوهدى

وجّه أحد الأطباء المتخصصين في أمراض الجهاز التنفسي رسالة إلى والي جهة الدارالبيضاء- سطات عبد الكبير زاهود قبل أيام، من أجل تنبيه سلطات الولاية وتحميلها مسؤولية ما يترتب عن كثرة أسراب الحمام الزاجل ومعه اليمام البري وبعض اسراب الطيور الاخرة المنتشرة في نوافذ وأسطح وشرفات المساكن بالدارالبيضاء .
واكد الطبيب المختص أن هذه الطيور مسؤولة عن نشر جملة من الأمراض من قبيل الربو، أمراض الحساسية المختلفة، السالمونيلا، إضافة إلى مرض يعرف بالمقوسات والذي يصيب الحوامل أكثر ويؤثر على وضعية الأجنّة وصحتها، فضلا عن أنفلونزا الطيور و»الطوكسوبلازم»، وغيرها … وشدد الطبيب على أن زوار وسط المدينة، مغاربة وأجانب، وتحديدا على مستوى ساحة محمد الخامس، ومعهم الموظفون والمستخدمون بمختلف الإدارات والمؤسسات بالمنطقة، هم الأكثر عرضة للتبعات الصحية الوخيمة بشكل أكبر مقارنة بغيرهم، نتيجة لتواجدهم اليومي وترددهم على مقرات عملهم ومرورهم من تلك الفضاءات، دون إغفال أن هناك عشرات المشردين الذين ينامون في الشارع العام .
وقال الطبيب المختص أن تلك الطيور تتسبب فيها بفعل مخلفاتها ذات الطابع الحمضي، التي تتركها على الإسفلت والشرفات وواجهات البنايات. وأشار إلى أن كل طائر يترك وراءه حوالي 12 كيلوغراما من المخلفات في السنة، ودعا إلى اتباع الإجراءات التي نهجها عدد من الدول والمدن الأوروبية باعتماد تدابير مضبوطة قصد حماية صحة الأشخاص وكذا ضمان نظافة الفضاءات والمرافق، حتى تبقى بعيدة عن التلوث والاتساخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى