تمور “المجهول” بسوق درب ميلان.. الجودة والثمن الباهض

في درب ميلان بحي الفرح في الدار البيضاء حركة دؤوبة بمحلات تسويق التمور لا تخطئها العين، ضمن مشاهد تتزين بأنواع متعددة من التمور الوطنية والعربية، في انتظار الشهر الفضيل.
في فضاءات هذا السوق تتواجد أصناف متعددة من التمور الوطنية يفضلها البعض.. فإلى جانب “المجهول”، هناك “بوسكري”، و”الفقوس”، و”الجيهل”، و”بوستحمي”، و”تارزاوة”، و”العزيزة”، إضافة إلى “الساير أو الخلط” بأنواعه المتعددة المائلة للون العسل أو السواد.
مشاهد تفصح عن عرض وفير، مصحوب بعمليات بيع وشراء هنا وهناك، إما من أجل الإستعداد لرمضان والاستهلاك الأسري، أو لغاية إعادة بيع هذه التمور بالتقسيط محليا أو بمناطق أخرى.
كل المؤشرات تظهر أن الشهر الفضيل له طعم خاص هذه السنة بعد كسر شوكة الجائحة، حتى وإن كثر الحديث هذه الأيام عن أسعار المواد الغذائية بما فيها، التمور التي يقول بعض تجار هذا السوق إن أسعارها تشهد زيادة طفيفة هذه السنة.
وضمن هذه الحركة الدؤوبة ومشاهد البيع والشراء، تتربع تمور “المجهول” على فضاءات هذا السوق كمؤشر على جودتها ورفعتها وأناقتها، من بين العديد من أصناف التمور الوطنية والعربية.
“المجهول” هو سيد التمور بدون منازع، حتى مع توفر أصناف أخرى من التمور، غنية هي الأخرى بنفس المواد الغذائية والفوائد والمنافع، كما يؤكد الخبراء في مجال التغذية.