مجتمع

الدار البيضاء…أطر مغربية تحكي قصص نجاحها في برنامج (تيد إكس)

أبو نضال

شارك، مساء السبت الأخير، نحبة من الاطر المغربية في فعاليات الدورة الخامسة لبرنامج (تيد إكس) الدار البيضاء، حيث ناقشوا، بحضور مجموعة من المهتمين بالبحث عن أفكار جديدة التي ستحدث تغييرا في العالم، قصص نجاحهم مع الرغبة في تقاسمها. ويهدف برنامج (تيد إكس) ليكون منصة يتقاسم من خلالها المتحدثون الذين تم اختيارهم وكذا الحاضرين الأفكار ومشاركتها، وإجراء اتصالات متعددة التخصصات، وتقديم الرؤى في مختلف مجالات الحياة. وقد نظمت هذه الدورة بجامعة محمد السادس للعلوم الصحة بالعاصمة الاقتصادية في إطار هذا البرنامج بموجب ترخيص مجاني لمؤتمرات (تيد)، وبشكل مستقل عن مؤتمرات (تيد) الرسمية.
وأوضحت الرياضية المغربية، بشرى بيبانو، أول مغربية تتسلق قمة إيفرست، أن الغرض من هذه التظاهرة هو تمكين المتحدثين الذين تم انتقاؤهم لخوض هذه التجربة من تقاسم الأفكار وعقد اتصالات متعددة. وأشارت السيدة بيبانو، التي تسلقت ستة قمم في إطار مشروعها “سبع قمم العالم” ، إلى أن برنامج (تيد إكس) الدار البيضاء يهدف أيضا إلى تشجيع المغاربة على اتخاذ مبادرات لتمكينهم من تحقيق أهدافهم وأحلامهم.
وأضافت بيبانو، والتي هي مهندسة الدولة في مجال الاتصالات ورئيسة لجنة الرياضة النسائية في الجامعة الملكية المغربية للتزلج والرياضة الجبلية ، أنه بالصبر والإرادة والعزيمة، “سأواصل تحقيق حلمي لتسلق فينسون ماسيف”، أعلى قمة في القطب الجنوبي بعلو يصل الى 892 4 متر، مضيفة “أن رسالتي هي أن أتبث أنه يمكن تحقيق الأحلام، يكفي فقط أن نؤمن بها ونتسلح بالإرادة”.
ومن جانبها ،أكدت السيدة رحيمو الأحمدي، رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة المغربية بهولندا، أن برنامج (تيد إكس) الدار البيضاء يعد فرصة قيمة لتبادل الأفكار وتسليط الضوء على الخبرات ومناقشة قصص نجاح. وأشارت السيدة الأحمدي، في تصريح مماثل إلى أن تدخلها خلال (تيد إكس) الدار البيضاء في نسخته الخامسة تركز حول موضوع يهم الإنسانية في ارتباطها بالكرامة والسلامة وتحقيق الشخصية. وأضافت السيدة الأحمدي، الحاصلة على دبلوم الإدارة من جامعة “إراسموس” روتردام (هولندا)، أنه يبدو أن الإنسانية تتراجع في مجتمعات اليوم لأسباب اقتصادية واجتماعية وثقافية، مؤكدة “أن مقاومة هذا التراجع الزاحف ستكون له عواقب جيدة على الصالح العام”. ودعت السيدة الأحمدي المتخصصة في سياسات مكافحة البطالة، والخبيرة في تقييم وإدارة المشاريع الدراسية المقاولات المغربية إلى اتخاذ مبادرات خاصة لصالح الشباب من خلال المساهمة في تعليمهم واندماجهم الاجتماعي، الأمر الذي سيكون له تداعيات إيجابية على المجتمع المغربي كله. ومن بين المشاركين في هذه الدروة مجموعة من الأكاديميين والباحثين والمهندسين والمختصين في مجالات علمية مختلفة من المغرب وبلدان أجنبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى