شؤون محليةمجتمع

الجديدة تحصي مشاريعها

ابوهدى

عاش إقليم الجديدة أسبوعا متميزا ، وبعيدا عن عدسات الكاميرات ، على إيقاع أنشطة مكثفة ومتنوعة، تندرج في إطار تدبير الشأن العام المحلي، والانفتاح على مكونات المجتمع المدني، وأخرى ذات طابع اجتماعي، باشرها عامل المدينة محمد الكروج،
وسيرا على الاستراتيجية التي اعتمدها، منذ شهر يونيو 2017، تكريسا لممارسة سياسة القرب، وللمفهوم الجديد للسلطة فيما يخص تدبير الشأن العام، فقد تزاحمت المواعيد والأنشطة في أجندة عامل إقليم الجديدة، طيلة أيام الأسبوع الفارط.
ومن أهم الأنشطة التي استأثرت باهتمام وتتبع السلطة العاملية ابتداء من الاثنين الماضي، الطريق الجهوية رقم: 301، الرابطة بين عاصمة دكالة والمنطقة الصناعية “الجرف الأصفر”، من خلال زيارة قام بها إلى ورش أشغال بنائها، والوقوف مباشرة على مراحل إنجازها وتقدمها، وهي الطريق الحيوية التي ترده بشأنها يوميا تقارير يطلع عليها.. حتى تكون جاهزة في موعدها المحدد.
وتفقد عامل الإقليم أشغال تهيئة “الكورنيش” والطريق الساحلية، امتداد شارع النصر، الرابطة بين مدينة الجديدة ومنتجع سيدي بوزيد، والتي أشغالها على قدم وساق، بغية إنجازها في الوقت المحدد. حيث سيصبح هذا “الكورنيش” محجا مفضلا لساكنة عاصمة دكالة وزوارها.
كما زار العامل “سوق الجملة” بتراب الجماعة القروية “مولاي عبد الله”، ووقف على مدى تقدم إنجازه، وحتى يكون جاهزا شهر مارس من السنة الجارية.
ويعتبر بالمناسبة “سوق الجملة” من التحديات التي رفعها العامل محمد الكروج، ومن الملفات الساخنة والعالقة، التي ورثها عن سلفه معاذ الجامعي، الذي لم يفلح في تدبره، رغم كونه تربع على إقليم الجديدة حوالي 7 سنوات، دون أن تشمله في حالة استثنائية حركات الانتقالات والتعيينات التي شملت الولاة والعمال في جهات وأقاليم المملكة.
وبالجماعة الترابية “مولاي عبد الله”، كان لعامل الإقليم اجتماع جمعه بالمنتخبين، أعضاء4 المجلس الجماعي ورئيسه، ورؤساء المصالح الخارجية، رسم خلاله خارطة طريق لتجاوز الإكراهات والمشاكل التي قد تعيق التنمية.
وكما دأب على ذلك عامل الإقليم، فقد حظيت حديقة الحسن الثاني بمدينة الجديدة، بعدة زيارات، تفقد من خلالها سير أشغال تأهيلها، حتى تكون جاهزة في الموعد المحدد، لفتح فضائها في وجه الساكنة والمواطنين، والزوار الذين يتوافدون على عاصمة دكالة.
وبعيدا عن البيروقراطية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى