سياسة

عاجل.. البوليس يصدرون جريدتهم وهذه مواضيعها

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، عددا حديثا من “مجلة الشرطة” الصادرة باللغتين العربية والفرنسية، بعد غياب لأكثر من سنتين.

وقد توصل “موقع كازاوي” بنسخة منها، والتي ركزت الحلة الجديدة في موادها الاخبارية على مجموعة من المواضيع ذات الراهنية، مع إيلاء اهتمام خاص بالخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال43 للمسيرة الخضراء المظفرة، وملفا خاصا بمناسبة النسخة الثانية لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.

وهكذا، خصص هذا العدد الصادر في دجنبر 2018 حيزا هاما لخطاب سادس نونبر 2018 الذي أكد فيه جلالة الملك أن “المغرب سيواصل الدفاع عن وحدته الترابية بنفس الوضوح والطموح والمسؤولية والعمل الجاد، على الصعيدين الأممي والداخلي”.

ولا ننسى الافتتاحية التي تثير القارئ بعنوان عريض ( خدمة المواطن.. شرف ومسؤولية ).

العدد الجديد الذي صدر برسم شهر دجنبر الجاري ، تحت عنوان “الشرطة التي نريد” يضم 41 صفحة و ينقسم إلى جزئين: الجزء الأول باللغة العربية والجزء الثاني باللغة الفرنسية،حيث يضم باقة من المواضيع المتنوعة، بين ماهو مهني ويرتبط أساسا بالوظيفة الأمنية مثل قضايا الجريمة وسبل معالجتها، وبين آليات تطوير التكوين الشرطي، ومنها مواضيع قانونية وثقافية و التي تتعلق بقضايا المجتمعو التي توجد ضمن اهتمامات المواطن الأولى.

الحلة الجديدة لمجلة الشرطة جاءت استجابة للاستراتيجية الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني والتي راهنت دائما على التواصل والتقارب مع المواطن المغربي ، في إطار سياسة الإنتاج المشترك للأمن، وتلبية أيضاً للرغبة في تطوير آليات التواصل معه.

وفي سابقة من نوعها، انفتحت المديرية العامة للأمن الوطني على عدد من المؤسسات الفاعلة في ميدان العدالة، حيث تناولت مجلة الشرطة ” دراسة قانونية”، تحت عنوان ( مكافحة الاتجار الغير مشروع بالممتلكات الثقافية) لهشام ملاطي قاض، مدير الشؤون الجنائية بوزارة العدل.

وفي إطار الانفتاح وتواصل مع مؤسسة النيابة العامة بعد استقلالها، منح القاضي هشام بلاوي والكاتب العام برئاسة النيابة العامة، بدوره دراسة قانونية حول دور النيابة العامة في حماية الاستثمار.
وأفرد هذا العدد من مجلة الشرطة الحديث، ملفا خاصا لفعاليات النسخة الثانية من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني من 26 إلى 30 شتنبر 2018 بساحة باب الجديد بمراكش، حيث شكلت هذه التظاهرة مناسبة لتجديد وشائج القرب مع المواطن باعتباره قطب الرحى في السياسة العمومية في مجال الأمن، وكذا فرصة لتنويع آليات التواصل بين الشرطة كجهاز أمني بأبعاد خدماتية، وبين المواطن كمستفيد من الخدمة الأمنية وكمشارك في تدعيمها وتوطيدها.

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة التواصلية في دورتها الثانية في إطار التنزيل الدقيق للتعليمات الملكية السامية القاضية بتحديث وعصرنة المرفق العام الشرطي، وتجويد الخدمات الأمنية المقدمة لعموم المواطنين والأجانب، وكذلك في سياق تدعيم المقاربة التواصلية التي تنهجها مصالح الأمن الوطني والرامية لإرساء مفهوم الشرطة المواطنة القريبة من المواطن والمجندة لخدمته والحريصة على ضمان أمنه وسلامته.

وفي هذا السياق، تعرف المشاركون على مجموعة التدخل السريع، والمجموعات المركزية للتدخل وعناصر الحماية المقربة.

وتحت عنوان “ألعاب الفيديو .. متعة وتحديات”، تطرقت المجلة في زاوية “ديكريبتاج” ب”اضطرابات ألعاب الفيديو”، التي تعرف كسلوك مرتبط بممارسة ألعاب الفيديو أو الألعاب الرقمية، وتتميز بفقدان قدرة التحكم في اللعب بشكل يجعل الألعاب تحتل مكان اهتمامات وأنشطة يومية أخرى.

وفي زاوية “داخلي”، أوردت المجلة أن مختبرات الشرطة العلمية للمديرية العامة للأمن الوطني تم اعتمادها وفق متطلبات المواصفات الدولية للجودة “ISO/CEI 17025” لسنة 2005، والتوصيات المحددة في الأطر المرجعية “ILAC-G9 و A3036-ANAB” بالنسبة للمختبرات غير الأمريكية.

هشام الحاضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى