بالبيضاء..توقيع مذكرة تعاون للنهوض بالتحكيم بين المستثمرين

أبو نضال
وقع المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالدار البيضاء، والمركز الدولي لتسوية النزاعات المتعلقة بالاستثمار، مؤخرا بالدار البيضاء، مذكرة تعاون تتعلق بالنهوض بالتحكيم والوساطة في مجال الاستثمار.
وذكرالمركز الدولي للوساطة والتحكيم بالدار البيضاء، في بلاغ له، أن هذه المذكرة تنص على عقد جلسات ولقاءات خاصة بالتحكيم يشرف عليها المركز الدولي لتسوية النزاعات المتعلقة بالاستثمار، بمقرات المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالدار البيضاء .
كما تنص المذكرة، التي وقعت على هامش الدورة الرابعة للندوة الدولية للتحكيم المنظمة بالعاصمة الاقتصادية يومي 29 و30 نونبر المنصرم، على المساهمة في النهوض البحث العلمي الخاص بتسوية النزاعات في مجال الاستثمار ، فضلا عن تنظيم تظاهرات ومنتديات مشتركة .
ونقل البلاغ عن هشام زكراري الكاتب العام للمركز الدولي للوساطة والتحكيم بالدار البيضاء، أن اختيار المركزكشريك للمركز الدولي لتسوية النزاعات المتعلقة بالاستثمار، يعكس أهمية المغرب عامة، والدار البيضاء خاصة، في ما يتعلق بالاستثمارات العالمية ، مشيرا إلى أن الشراكة بين المركزين تتماشى مع الأهداف المسطرة الخاصة بجعل الدار البيضاء مركزا دوليا في مجال التحكيم.
وتجدر الإشارة إلى أن الندوة الدولية للتحكيم نظمت احتفاء بالذكرى 60 لاتفاقية نيويورك المبرمة في سنة 1958، والتي تعترف بالتحكيم الدولي، وتطبيقه بالمغرب كأول بلد افريقي وعربي وقعها سنة 1959.وحسب المنظمين، فإن المستثمرين فالتحكيم.يبحثون عن البساطة والتحكيم كحلول بديلة للنزاعات لدى المحاكم التجارية، وهذا يشجعهم على حل نزاعاتهم التجارية، طبعا دون تغييب القضاء الذي يعهد له بمراقبة مصادر التحكيم وفعالية مراكز التحكيم .
ولفتوا إلى أن الوساطة والتحكيم تقدمان الشيء الكثير للمستثمرين الذين يختارون المملكة كبلد لإقامة استثماراتهم، مشيرا إلى أن المغرب تحول خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة أساسية خاصة بالاستثمارات الموجهة للقارة الأفريقية .