هذه عقوبة تاجر النحاس المسروق بسيدي بنور

أبو نضال
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، مؤخرا، قرارها القاضي بإدانة تاجر متلاشيات بإقليم سيدي بنور، وحكمت عليه بعشرة أشهر حبسا نافذا، بعد متابعته من طرف قاضي التحقيق بجناية السرقة الموصوفة.
وجاء إيقاف التاجر من قبل عناصر الدرك الملكي بأولاد عمران التابع لسرية سيدي بنو ، بالصدفة، عندما كانت عناصر الأمن كعادتها تؤمن حركة المرور بإحدى الطرقات الرئيسية، فلفت انتباهها شاحنة محملة بمتلاشيات، وأثناء توقيف سائقها، تبين أنها تحمل أسلاكا نحاسية مما جعلها تشك في طبيعة هذه المتلاشيات، ومن تم عملت على حجز تسعة أطنان من أسلاك النحاس التي كانت على متن الشاحنة، ضمنها ستة أطنان من النحاس لا تتوفر على فواتير.
وأثناء الاستماع لتاجر المتلاشيات، أدلى لعناصر الدرك الملكي بفاتورة شراء متلاشيات، وزنها ثلاثة أطنان، و صرح أنه اقتناها من أحد التجار بسلا بحضور أحد السماسرة.
وبعد إشعار النيابة العامة المختصة، تم الاحتفاظ بالتاجر في إطار الحراسة النظرية، وبعد ذلك قدم للعدالة، وخلال أطوار المحاكمة عجز تاجر المتلاشيات، عن الإدلاء بفواتير تثبت شراءه تسعة أطنان من المتلاشيات، عبارة عن كابلات نحاسية، وتمت متابعته في غياب أي شكاية من أي جهة متضررة، حسب ما أفاد به دفاعه، وبعد استنطاقه من قبل هيأة المحكمة ومرافعة الدفاع، قررت الهيأة إدانته بالمنسوب إليه، وحكمت عليه بالحكم السالف الذكر.