زغلول: آثار الجرائم الجنسية لبوعشرين ستلاحق الضحايا مدى الحياة

أبو نضال
اعتبر المحامي زغلول توفيق، صبيحة اليوم بدار المحامي بالدار البيضاء، أن ملف توفيق بوعشرين ملف قانوني محض، وانتهى بصدور حكم قضائي ابتدائي، وأن من يحاول تسييس الملف، فهو ضرب لدستور 2011 ولفصل السلط ولاستقلال السلطة القضائية.
وأضاف الأستاذ زغلول، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها هيئة دفاع ضحايا توفيق بوعشرين، من أجل تسليط الضوء على أطوار المحاكمة وتنوير الرأي العام الوطني، (أضاف)، أن الملف واضح، ويتعلق بجرائم جنسية في حق الضحايا يندى لها الجبين، اقترفها شخص كان من المفروض أن يدافع عن المرأة وأن يكون قدوة للآخرين، ويعكس بالتالي نصرته لقضية المرأة.
وعن التعويضات التي حكمت بها المحكمة لفائدة المطالبات بالحق المدني، قال المحامي زغلول، إن أي تعويض مدني كيفما كانت قيمته، لن يجبر آلام وجراح الضحايا، وأن آثار الجرائم ستلاحقهن مدى الحياة، وبالتالي، فالأفعال المرتكبة من قبل بوعشرين، هي أفعال جرمية، لا علاقة لها بالصحافة أو بحرية التعبير.
وختم كلمته، بالقول، إن دفاع الضحايا سيظل متماسكا ومتضامنا، نصرة لكل ضحايا بوعشرين سواء المطالبات اليوم بالحق المدني أو ضحايا أخريات في حالة انتصابهن في المرحلة الاستئنافية.