أكاديمية البيضاء تنفي أن تكون مستدرجة طالبات للبغاء و السكر استاذة

ابو حاتم عبداللطيف
نفت الاكاديمية الجهوية للتربية و التعليم بجهة الدارالبيضاء سطات ما تداولته جريدة الصباح في مقال تحت عنوان “أستاذة تعلم التلميذات الجنس و السكر” ، و أكدت الأكاديمية
في بلاغ توصل موقع كازاوي بنسخة منه أن الأمر لا يتعلق
باستاذة كما ورد في عنوان مقال الجريدة و إنما هي تلميذة بالثانوية التأهيلية طارق بن زياد و حاصلة على دبلوم في السكرتارية من مركز التكوين المهني و قبل المدير قيامها بتدريب داخل المؤسسة بناءا على طلب خطي منها ، و أن المدير اتخد هذا القرار بشكل انفرادي دون اشعار مصالح المديرية الاقليمية او الحصول على ترخيص منها
و اضاف بلاغ الاكاديمية انه بمجرد وصول خبر تقديم ابوي احدى التلميذات بالثانوية المذكورة شكاية ضد المعنية بالامر لدى المصالح الامنية بادرت المديرية الاقليمية بعمالة مقاطعة الحي الحسني الى ايفاد لجنة اقليمية قصد البحث و التقصي و انجاز تقرير في الموضوع
و اكدت الاكاديمية على انها وجهت استفسارا الى مدير المؤسسة المعنية لتقديم توضيحات في هذا الشان كمرحلة اولى قبل اتخاد الاجراءات الادارية الجاري بها العمل في حقه
و للاشارة فالموضوع الذي نشرته جريدة “الصباح” حول موظفة كانت تشغل مهام حارسة عامة، تورطت في نسج علاقات مع تلميذات واستدرجهن خارج المؤسسة التعليمية القريبة من ضاية الألفة، لتقديمهن إلى أصدقائها، كما كانت تتستر على غيابهن عن المؤسسة التعليمية، ، عبر منحهن ورقة السماح بالدخول حتى لا تثير غياباتهن أولياء أمورهن وأضافت يومية “الصباح” في عدد يوم الأربعاء، أن “المشكوك في أمرها أحيلت، صباح أمس (الثلاثاء) على النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية عن السبع، أمام ذهول الأباء الذين كانوا ينتظرون أن يكون الوكيل العام للملك صاحب الاختصاص، على اعتبار أن الأفعال التي تورطت فيها المتهمة خطيرة، وتدخل ضمن التغرير بقاصرات واستدراجهن للاستغلال الجنسي والاعتياد في ذلك، سيما أن المتهمة أساءت استعمال السلطة والنفوذ اللذين توفرا لها أثناء ممارستها مهامها فعليا بالثانوية على أساس أنها حارسة عامة، لغرض استغلال التلميذات وتفجرت القضية منذ 15 يوما، وأحيطت بسرية تامة، إذ انطلقت بعد أن عادت تلميذة إلى منزل أسرتها مساء وأثناء مصافحتها أمها اشتمت رائحة الكحول، لتشك في البداية وتصر على أن تشتم أكثر للتأكد، فكانت المفاجأة أن التلميذة كانت فعلا في حالة سكر، وأمام محاصرتها بالأسئلة باحت القاصر بكل شيء، موضحة لأمها أنها كانت بمعية الأستاذة المعروفة بالحارسة العامة (ز)، رفقة سبع تلميذات، وأنهن قضين الأمسية في فيلا بدار بوعزة، التي تبعد بحوالي 15 كيلومترا عن الثانوية.
واضطرت الأم، أمام هول ما سمعت، إلى التوجه نحو مصالح الأمن بالحي الحسني، لتتقدم بشكايتها، وبعد التنسيق مع النيابة العامة والاستماع إلى التلميذة بحضور والدتها، تم التعرف على ملابسات مرافقة