بعد كشف ” كازواي” لكتاب به خلاعة موجهة لتلاميذ مدرسة بالدارالبيضاء : مربي : تدريس الأطفال مشاهد إباحية يجعلهم فرائس سهلة ل “ذئاب الجنس” .

ذكر مصدر ينتمي إلى عالم التربية والتكوين في صفوف الأطفال في حديثه ل” كازاوي ” تعليقا عن صور ومشاهد وقصائد خليعة واردة في مقرر دراسي تعتمده مدرسة خاصة بعمالة البرنوصي ، أنه مصدوم من نوعية تلك الصور الخادشة للحياء والموجهة لأطفال في سن 12 و 13 سنة ، وزاد المربي في القول : ” أثبتت الدراسات أن عرض صور إباحية أمام الصغار أداة على درجة عالية من النفع للمرضى المهووسين بممارسة الجنس على الأطفال” الذين أسميهم ب ” ذئاب الجنس ” ، فهذه الفئة من الناس يقول المربي ” هي التي تقوم باستغلال تلك الصور الاباحية التي تعرِّض الأطفال للجنس ” ، ويضيف محدثنا أنه ” كلما زاد تعامل هؤلاء مع المواد لإباحية ارتفعت مخاطر ممارستهم لما يشاهدونه؛ سواء أكانت هذه الممارسة في صورة اعتداء أم اغتصاب جنسي أم تحرش بالأطفال”
وقال مصدرنا ” بيَّنت دراسات أخرى أن التعرُّض المبكر – في سن الرابعة عشرة تقريباً – للمواد الإباحية له علاقة بالدخول إلى عالم الممارسات الجنسية المنحرفة وخاصة الاغتصاب”.
وزاد المربي في القول ” هناك دراسات أجريت على المتحرشين جنسياًً بالأطفال أكدت ان المواد الإباحية تعمل على تيسير التحرش بطرائق مختلفة، فعلى سبيل المثال: وجد أن هؤلاء الذين يستخدمون الصور الفوتوغرافية الإباحية يستخدمونها كذلك لشرح ما يريدونه من ضحاياهم، فهم يستخدمونها لإثارة الطفل أو للتقليل من حدة ممانعته ورفضه لما يرغبونه، كما يرون فيها وسيلة لإقناع الأطفال بأن فعلا جنسياًً معيناً لا غبار عليه؛ كأن يقولون له: ” هذا الشخص يستمتع به، وأنت أيضاً ستستمتع به كذلك”.