محنة البطة الودادية تتفاقم وهذه هي إسعافاتها الأولية

كازاوي
يستعد الوداد البيضاوي، لمواجهة أهلي طرابلس الليبي، غدا الجمعة بتونس، في إياب الدور الـ32، بالبطولة العربية للأندية.
وكانت مواجهة الذهاب، قد انتهت بالتعادل (1/1)، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وتؤكد كل المؤشرات أن مواجهة الفريق الليبي لن تكون سهلة.
وفي هذا التقرير نستعرض أهم الصعوبات، التي تواجه الفريق البيضاوي في المباراة.
غياب المدرب
يرحل الوداد البيضاوي إلى تونس، لمواجهة أهلي طرابلس بدون مدرب، وذلك بعد رحيل عبدالهادي السكتيوي الثلاثاء المنصرم عن مقصورة القيادة ، حيث عيَن سعيد الناصري، رئيس الوداد، المدير الرياضي نويل توسي، لقيادة الفريق في هذه المباراة إلى جانب اللاعب السابق، السنغالي موسى نداو.
وكان نويل قد تم تعيينه مديرا رياضيا بداية هذا الأسبوع، ومع ذلك سيقود الفريق، ما قد يشكل عائقا للوداد في هذه المواجهة.
معنويات مهتزة
يمر لاعبو الوداد بمرحلة صعبة، بعد الإقصاء من دوري أبطال أفريقيا، ثم النتيجة المخيبة أمام أهلي طرابلس في الذهاب، ليتعرض اللاعبون لانتقادات شديدة من الجمهور الودادي، الأمر الذي أُثر نفسيا عليهم وعلى أدائهم.
وسيكون على الجهاز الفني، أن يساعد اللاعبين لاستعادة توازنهم وثقتهم، في المباراة، خاصة أن مواجهة الذهاب، أكدت أنهم متأثرين كثيرا، حيث كان مستواهم متواضعا.
قوة الخصم
قدم أهلي طرابلس الليبي مستوى جيدا في مباراة الذهاب، وأكد استعداده الجيد للمباراة، ولن يكون بالخصم السهل.
ونجح الفريق الليبي في إحراج الوداد في الذهاب، وعاد بنتيجة إيجابية، (1/1)، تخدم مصالحه في الإياب.
تراجع المستوى
يمر مجموعة من اللاعبين الذين يشكلون مفاتيح لعب الوداد، بفترة فراغ، حيث تراجع مستواهم كثيرا، في المباريات الأخيرة، وفشلوا في تقديم الإضافة للفريق، وأبرزهم ويليام جيبور ومحمد أوناجم وإسماعيل الحداد ومحمد نهيري، ما قد يشكل صعوبة وعائقا أمام الفريق البيضاوي في مواجهة أهلي طرابلس، في حال استمروا في تراجعهم.