إدارة مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء غاضبة من الأخبار الزائفة

كازاوي
أوضحت إدارة مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء أن المقال الذي نشر في أحد المنابر الإعلامية الإلكترونية يوم الخميس 6 شتنبر2018، تحت عنوان:» أضرم النار في جسده داخل “كوميسارية”…أيوب يفارق الحياة “، يتضمن مغالطات لا تمت للحقيقة بِصلة.
وخلافا لما أورده المقال أن المتوفى (ع.أ) الذي أضرم النار في جسده تعرض للإهمال منقبل أطرمستشفى ابن رشد مما عجل بوفاته، قالت الإدارة أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة وتنفي ما ورد على لسان صاحبة المقال، إذ أن الأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر واحد وعشرين (21) سنة تعرض بمدينة وجدة لحروق من الدرجة الثانية والثالثة غطت مساحة كبيرة من جسده تقدر ب 80 بالمائة، باستثناء وجهه وقدميه، وذلكيوم الخميس 23-08-2018، حيث تلقى هناك الإسعافات الأولية.
واستقبل المريض بالمركز الوطني للحروق والجراحة التقويمية بمستشفى ابن رشد يوم السبت 25 غشت 2018، وتلقى العلاجات اللازمة بالعناية المركزة تحت إشراف فريق طبي مختص، إلا أن الحروق البليغة الخطورة، والتي غطت مساحات مهمة من جسده، أدت إلى تدهور حالته الصحية، حيث وافته المنية مساء يوم الأربعاء 5 شتنبر2018 في الساعة الخامسة، رغم كل ما قدم له من العلاجات من قبل أطباء الطاقم المختص.
وأشارت الإدارة أن الطاقم الطبي وشبه الطبي بذلوا جميع الجهود لإنقاذ حياة المريض بحيث لم يكن هناك أي تقصير أوإهمال من طرفهم كما ادعت صاحبة المقال، مؤكدة أنها تحتفظ بحق اتخاذ جميع التدابير واللجوء لجميع المساطر القانونية اللازمة للدفاع عن حقوقها.