“الفدرالية ” هل تكون بديلا ل”الحكم الذاتي” في الصحراء المغربية

كازاوي
أوردت تقارير إعلامية ان كواليس الأمم المتحدة تتداول حديثا عن الاستعداد لفرض نظام “الفدرالية”” كحل نهائي لقضية الصحراء المغربية .
وكشفت مصادر اسبانية عن طرح مقترح في صيغة “الاتحاد الكونفدرالي المتقدم” داخل أورقة الأمم المتحدة، بعد حالة جمود عرفها الملف تخللتها مصادمات بين أطراف النزاع كادت تأخذ منحى آخر على أرض الميدان.
وفيما تتشبث المغرب بمقترح “الحكم الذاتي” الذي يعطي للصحراء المغربية صلاحيات ادارية واسعة، تصر جبهة البوليساريو المتمردة على مبدأ الاستفتاء.
وأسرت ذات المصادر عن اعتماد مهندسي مشروع الفيدرالية الجاري بشأنها الحديث في الأمم المتحدة، عن “سلة” متقدمة تتضمن نقاطا تمتح من نظام “الكومنولت” المعمول به في بعض البلدان الواقعة تحت التاج البريطاني.
ويعمل هورست كولر المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، بشكل نشط على كافة المستويات، لجمع أطراف النزاع، في سبيل اطلاق محادثات جديدة.
وراسل كولر في هذا الشأن، الرباط و وانفصاليي “البوليساريو” باعتبارهما طرفي النزاع بحسب المبعوث الاممي ، و كذا الجزائر وموريتانيا كأطراف مراقبة ومعنية كذلك ، من أجل استئناف المفاوضات ابتداء من شتنبر القادم.
وأوضحت المصادر أن مقترح الاتحاد المتقدم على شاكلة الكومنولث، والذي توقعت أن يطرحه المبعوث الأممي خلال المفاوضات القادمة، يختلف عن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2017، وكذلك عما تنادي به جبهة البوليساريو الانفصالية .