بحسب مؤسسة الوسيط : الداخلية عدوة الشعب رقم واحد.

قال وسيط المملكة في تقريره السنوي برسم سنة 2018 إن الرصد المنتظم لما يجري في الإدارة المغربية، يبين بالملموس أن بعض الإداريين لم يقلعوا عن ممارسات منبوذة تتسم بسطوة السلطة واستمرار استعلاء بعض القيمين عليها، واشتغالهم بمزاجية متجاوزة، وفق بيروقراطية لم تعد مقبولة، ونمطية مفتقرة لكل مبرر.
وأكد تقرير وسيط المملكة أن وتيرة الارتقاء بالشأن الإداري لم تبلغ بعد المأمول، رغم ما أعربت عنه الإدارة من إرادة الانتقال بممارساتها إلى المشروع من تطلعات المرتفقين، الذين من حقهم انكبابها على قضاياهم في حرص وسهر على تلبية حاجياتهم، التي أضحت ملحة أمام ما يلاحظ من تعثر أو تقصير أو أخطاء بعض العاملين في عدد من الإدارات.
وأشار التقرير إلى تزايد ملحوظ في الشكايات وتظلمات المغاربة بنسبة 10% مقارنة مع العام الماضي لتصل إلى 9378 شكاية تتصدرهم الشكايات الموجهة ضد وزارة الداخلية .