مجتمع

شبح تعفن الأضاحي يطل برأسه في غياب المبررات المقنعة

كازاوي

عادت المخاوف من تعفن لحوم أضاحي العيد وتعرضها للتلف على غرار السنة الماضية، لتراود كل من الكسابة ومعهم الراغبين في اقتناء الاضاحي ، خاصة أمام اضطراب البلاغات والمبررات والبيانات ، وامام انعدام تحقيق تقني علمي حاسم جازم للسبب .

وفي هذا الاطار شدد رئيس الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء على أن هذا المشكل لم يقتصر على المغرب وحده، بل إن دولا مثل الجزائر وتونس شهدت الأمر نفسه، مضيفا أن “المغرب عمل مع المهنيين للبحث عن حلول عكس الأشقاء الذين لم يقوموا بأي تدبير ؛واتصلوا بالمغرب للاستفسار وأخذ معلومات منه” ، ويزيد تصريح المسؤول المعني الوضع غموضا ، لان المستهلك كان ينتظر تشريحا بيطريا للموضوع وليس مجرد سرد ما وقع في دول اخرى .

وفي ما يتعلق بعملية “الجزار ديالي”، التي تم إطلاقها لتكوين الجزارين من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أكد المتحدث ذاته أنها ستجعل المواطنين يتهافتون على الجزارين الذين خضعوا للتكوين، مشيرا إلى أن التكوين سيستمر بعد العيد ليشمل آخرين ولوضع حد للمتطفلين حسب قوله .

والملاحظ كذلك ان هناك من يحاول رمي المسؤولية على عاتق عملية الذبح والسلخ ، لكن يتضح من خلال الرقابة الشديدة للاعلاف ووضع حلقات في آذان القطعان ان السبب مرتبط بنوعية بعض الاعلاف المكونة من أدوية وعقاقير وهرمونات تباع في الصيدليات للاستعمال البشري ، بعدما طورها كسابة غشاشون فاسدون الى اعلاف تصلح لتسمين الكسيبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى