شرع ممثلو جمعيات من المجتمع المدني الإفريقي والدولي، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، في مناقشة آليات التعبئة وسبل تحقيق العدالة المناخية، استعدادا للدورة ال 22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالتغيرات المناخية (كوب 22)، التي ستعقد بمراكش من 7 إلى 18 نونبر المقبل.
وركزت هذه المناقشات، التي جرت في إطار لقاء إفريقي ودولي للمجتمع المدني حول موضوع “رهانات وتحديات مؤتمر الأطراف 22” ينظم يومي 23 و24 شتنبر الجاري، بمبادرة من الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، على حصيلة اتفاق باريس وانتظارات وأولويات المجتمع المدني وكيفية تنظيم مشاركته في مؤتمر (كوب 22).
كما ركزت هذه المناقشات، التي ساهم فيها ممثلو جمعيات وشبكات وطنية وإفريقية ودولية، على الدور الاستراتيجي للمجتمع المدني للتأثير في مفاوضات الأطراف خلال مؤتمر (كوب 22)، وسبل تحقيق التقائية الحركات الاجتماعية في النضال من أجل العدالة المناخية.
ولتحقيق هذه الغاية، يضيف السيد ديفو ، فإنه يتعين ضمان مساهمة القارة الإفريقية في صنع كل القرارات التي لها علاقة بالتغيرات المناخية، معتبرا أن هذا الأمر لن يتأتى دون حرص الأفارقة على أن يكون لهم صوت واحد يدافعون عنه في المنتديات الدولية.