سطات ..انتشار الكلاب الضالة تؤرق المواطنين و المنتخبين

عبّر عدد من المواطنين بمدينة سطات، عن غضبهم من انتشار الكلاب الضالة بالمدينة وبالجماعات الترابية المجاورة لها، موردين أنها باتت تشكّل خطرا عليهم وعلى أطفالهم.
وتعرف مدينة سطات انتشار الكلاب الضالة التي تتوافد عليها من المحيط القروي مصاحبة للمواطنين الذين يقصدون الإدارات العمومية، أو تلك التي يتباهى بها الشبان فيما بينهم وسط الشارع العام؛ ما يتطلّب تدخل الجهات المعنية في إطار وقائي لباقي السكان.
عبد الرحمان العزيزي، رئيس المجلس الجماعي لسطات، أوضح في تصريح صحفي أن الإشكالية تكمن في غياب مادة سامّة معروفة بـ”لاستريكنين” كانت تزوَّد بها الجماعات الترابية من قبل وزارة الفلاحة بترخيص من وزارة الداخلية، موردا أن مصالح وزارة الفلاحة توقّفت عن تزويد الجماعات بتلك المادّة.
وأضاف العزيزي أن المشكل مطروح على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن جماعة سطات تعتمد آليات وقائية تتمثل في إحداث فرقة متنقّلة لمطاردة الكلاب والقبض عليها، رغم كثرتها، معتبرا أن هذا الحل غير مفيد، مسجّلا خطورة استعمال الرصاص رغم الحصول على الترخيص.
وجدّد العزيزي نداءه لوزارة الداخلية مناشدا إياها الترخيص للجماعات الترابية، وإعطاءها الإذن حتى تتمكّن من اقتناء المادّة السامّة على نفقتها الخاصة لمحاربة الكلاب الضالّة وحماية المواطنين من أخطارها.