مجتمع
سكوب: أين اختفى ضريح الأمير إبن السلطان العلوي الحسن الأول بالدار البيضاء؟

تفاجئ مؤرخون بيضاويون عند زيارتهم إلى ضريح سيدي بليوط إلى اختفاء ضريح صغير بجانب السور وتعويضة بغرفة صغيرة ضمت إلى مركز الشرطة السياحية المتاخم لسور الضريح.
وانتقل أعضاء من المجلس الجهوي للمجتمع المدني إلى عين المكان من أجل تقصي الحقائق حول التواجد الفعلي سابقا لهذا الضريح رفقة رجال يعتبرون من قدماء البيضاويين، ليؤكد الخبر ويرسم لهم معالم الضريح ومكان تواجده قبل أن يتم ردمه واستغلال مكانه لبناء بناية صغيرة ألحقت بمركز الشرطة السياحية.
الجديد في ملف هذا الضريح هو أنه كان يضم حسب بعض المصادر رفات إبن السلطان العلوي مولاي الحسن الأول والذي عرفت في عهده مدينة الدار البيضاء ازدهارا تجاريا حيث غدت هذه المدينة تستقطب العديد من التجار والحرفيين من مناطق عديدة، وخاصة من مدينتي “فاس” و”مراكش.
ليتساءل البيضاويون عن اختفاء هذا الضريح الذي يؤرخ لمرحلة تاريخية بالمدينة وكذلك عن رفات الأمير، رغم أن البعض متأكدون بأن الجثة مازالت موجودة تحت البناية التي تم بناؤها وإلحاقها بمركز الشرطة السياحية في استهتار تام بحرمة الموتى واستهتار لما كانت وضعيتهم الإجتماعية في حياتهم