مارس شهر الاضرابات القطاعية

رغم استئناف الحوار الاجتماعي بين النقابات و الحكومة و الباطرونا امس الاثنين الا ان شهر مارس الجاري سيشهد مجموعة من الاضرابات في قطاع الطب والتعليم والجماعات المحلية والوظيفة العمومية مع وقفات احتجاجية امام المؤسسات المعنية ، ومن شان هذه الاضرابات ان تشل العمل بمجموعة من المؤسسات العمومية .
حيث ستخوض النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، يوم ثامن مارس الجاري، إضرابا وطنيا بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات.
كما قررت النقابة الوطنية للتعليم العالي خوض إضراب وطني، يومي الأربعاء 14 والخميس 15 مارس 2018، احتجاجا على ما اسمته الوضعية الكارثية التي يعيشها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ودعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي ، كافة الأساتذة إلى مقاطعة لجان التفتيش،
كما دعت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي والجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الثانوي والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الحراسة إلى تنظيم وقفات احتجاجية جهوية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم الخميس 29 مارس الجاري.
كما دعت الجمعيات الثلاث، في بيان مشترك إلى تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام وزارة التربية الوطنية يوم الخميس 10 ماي المقبل، مؤكدة التزامها بالدفاع عن كرامة هيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية ودعوة الوزارة إلى “الحوار الجاد والمسؤول”.
كما تعتزم المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية خوض إضراب وطني في جميع مرافق الجماعات المحلية بالمغرب يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وقالت المنظمة، في بيان إن الإضراب يأتي من أجل الاستجابة للمطالب التي تتمثل في مراجعة النظام الأساسي لموظفي الجماعات الترابية بما يضمن المساواة والمماثلة مع باقي الأنظمة الأساسية لبعض القطاعات، وكذا إقرار تعويض على المردودية.
يدورهم، أعلن أطر الوظيفة العمومية من حاملي الدكتوراه تنفيذ إضراب وطني عام لمدة 48 ساعة يومي 7 و8 مارس القادم، بجميع الإدارات العمومية والمؤسسات العامة، “بسبب سوء الأوضاع التي يعيشها الدكاترة الموظفون، وتجاهلها من الحكومة.