الوكالة الحضرية بالبيضاء بهيكلة تنظيمية جديدة و الهدف فعالية أكثر

أعلنت الوكالة الحضرية للدار البيضاء، اليوم الاثنين، عن اعتماد هيكلة تنظيمية جديدة لتحقيق المزيد من الانسجام بين مختلف مكوناتها الإدارية، وضمان فعالية أكثر في الأداء.
وأوضحت، في بلاغ لها أن هذه الخطوة تأتي سياق الجهود التي تبذل على مستوى السياسات العمومية من أجل تقريب الإدارة من المواطنين، وجعل المواطن المغربي محور الاهتمام على المستوى الإداري بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات، مشيرة إلى أنها تطمح عبر هذا الإجراء إلى تجميع متجانس للوظائف وتحديد المهام والمسؤوليات ومواكبة سياسة اللامركزية عبر خلق 6 ملحقات داخل مجال تدخلها الترابي.
وأضافت، بهذا الخصوص، أنه تم إحداث ثلاث ملحقات على مستوى عمالة الدار البيضاء، وتشمل ملحقة عمالات مقاطعات الدار البيضاء أنفا وعين الشق والحي الحسني، وملحقة عمالتي مقاطعات عين السبع و الحي المحمدي وسيدي البرنوصي، وملحقة عمالات مقاطعات الفداء ـ مرس السلطان،ومولاي رشيد ـ سيدي عثمان،وبن مسيك، وباشوية المشور.
فيما تتوزع الملحقات الثلاث الأخرى، حسب بلاغ الوكالة، على عمالة المحمدية، وتغطي تراب عمالة المحمدية وجماعة المنصورية التابعة لإقليم بن سليمان، واقليمي النواصر ومديونة.
وذكرت أنه بفعل التوسع العمراني الجديد للدار البيضاء واتساع مجال اشتغال الوكالة (برامج إعادة التهيئةالحضرية، وبرامج القضاء على دور الصفيح وإعادة إسكان قاطني الدور الآيلة للسقوط..)، صار من الضروري تبني هيكلة تنظيمية جديدة تستجيب وتتلاءم مع هذا السياق الجديد.
وفي إطار هذه الهيكلة الجديدة، تم الاحتفاظ بالمديريتين السابقتين (الأولى متخصصة في التخطيط والتدبير الحضريين و الثانية في التهيئة الحضرية)، مع تعزيز مديرية التخطيط والتدبير الحضريين بقسم خاص بالتراث .
فيما ستتولى مديرية التهيئة الحضرية إنجاز عمليات التهيئة الحضرية مع إعطاء الأولوية للنسيج الحضري القديم،خاصة ما يتعلق بإعداد وتتبع برامج التجديد وإعادة الهيكلة الحضريين.
واعتبرت الوكالة، في البلاغ ذاته، أن هذه الهيكلة الجديدة ستضفي مزيدا من المرونة والفعالية على أدائها واختصاصاتها، وستساعدها على توفير خدمة عمومية ذات جودة عالية، مما من شأنه أن يعزز الجهود الرامية إلى جعل حاضرة الدار البيضاء الكبرى قادرة على مواجهة التحديات في مختلف الميادين العمرانية، وتبوء مكانة متميزة على الصعيد العالمي.