أكد سعد الدين العثماني عن حزب العدالة والتنمية أن الخطاب الملكي شدد في جوهره على أن تحقيق التنمية يبقى رهينا بوجود “إدارة فعالة وناجعة تستطيع التعامل مع حاجيات مرتفقيها في أسرع وقت ممكن وبالجودة الضرورية”.
كما شكل الخطاب الملكي ،يضيف العثماني، دعوة الى الارتقاء بأداء الإدارات بمختلف أنواعها، سواء المركزية أو الترابية أو الجهوية، و السعي لتجاوز الاختلالات المسجلة “عن طريق وضع خطط استراتيجية تراهن في المقام الأول على خدمة المواطن،بما يمكنه من قضاء مصالحه الإدارية في أحسن الظروف”.
وأبرز، أن الخطاب الملكي، يربط بين النهوض بأداء الإدارة وتطوير عمل المقاولة وتحسين بيئة الاستثمار، مشيرا إلى أن جميع الفاعلين الإداريين المعنيين “التقطوا هذه الرسالة التي نتمنى أن تجد طريقها الى التطبيق”.
من جهتها، قالت رحاب حنان عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إن الخطاب الملكي رسم شكلا جديدا للمغرب يقوم على تحديث الإدارة وتجويدها و تعزيز حكامة المرافق الإدارية”.
كما أن الخطاب الملكي، تضيف رحاب، جعل الإدارة المغربية في صلب عمل الحكومة والبرلمان خلال السنوات الخمس القادمة كما أعطى معنى آخر للامركزية واللاتمركز والجهوية معتبرة أن الإدارة تشكل “مفتاح تطور المغرب وتقدمه وصون كرامة المغاربة”.
زر الذهاب إلى الأعلى