شؤون محلية

الوزيرة الوافي و العامل الخطيب يترأسان لقاء تواصليا بسطات حول التنمية المستدامة

شهد مقر عمالة اقليم سطات اول امس الجمعة لقاء تواصليا تراسته نزهة الوافي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة و الخطيب لهبيل، عامل إقليم سطات مع منتخبي الإقليم، تمحور حول المشاريع المتعلقة بالتنمية المستدامة والمنجزات ومخطط العمل على صعيد الإقليم وذلك في إطار تفعيل القانون الإطار 12- 99  حول الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.

في بداية اللقاء، أوضح عامل إقليم سطات ان هذا الاخير يتوفر على مؤهلات طبيعية واقتصادية وتجهيزات وبنيات تحتية تجعله في منعطف دقيق لتدبير مجاله الترابي لترسيخ أسس التنمية المستدامة، لذا يجب المحافظة على هذه المكتسبات وتعزيزها من خلال تفعيل وتنزيل المخططات والاستراتيجيات المحلية والجهوية والوطنية من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة، مشيرا في هذا الإطار إلى الإسراع بإنجاز المطرح المراقب الإقليمي المندرج في إطار المخطط المديري لتدبير النفايات المنزلية، و أكد على ضرورة تكثيف الجهود والالتزام بالبرمجة الزمنية. لتفعيل المخطط الوطني للتطهير السائل، كما ذكر بما قامت به السلطة الإقليمية بشراكة مع جميع المتدخلين لتعميم دراسات التأثير على البيئة لجميع المقالع المتواجدة بالإقليم للحد من التأثير على المحيط الجغرافي والبيئي.

من جهتها، أبرزت نزهة الوافي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، المكلفة بالتنمية المستدامة بهذه المناسبة أهم المشاريع التي استفاد منها إقليم سطات في إطار تنزيل برامج الوزارة، والتي تتمثل بالأساس في إنجاز محطات المعالجة وشبكات التطهير السائل بعدة جماعات بالإقليم.

وأكدت الوافي، في كلمتها خلال هذا اللقاء التواصلي، أن هناك دراسات في طور الإنجاز تخص الإقليم، ومن أبرزها المخطط الجهوي لحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، وتابعت المتحدثة ذاتها، أن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، تنظم بشكل مستمر عدة دورات تكوينية هدفها دعم التوعية والتحسيس لفائدة الجمعيات والمجتمع المدني، ، والمنشطين البيئيين، والمنتخبين، وأضافت الوافي، أن وزارتها وضعت برامج لدعم المبادرات ذات الصلة بالبيئة والتنمية المستدامة المقترحة من طرف المؤسسات الجامعية والجمعيات البيئية، حيث يتم تقديم دعم مالي في إطار طلب المشاريع.

كما عرف هذا اللقاء إلقاء عرض المديرة الجهوية لجهة الدارالبيضاء – سطات للبيئة حول المخطط الجهوي للحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية والمخطط المدير الإقليمي للنفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل المطارح العشوائية بالإقليم وإنجاز مركز إقليمي لطمر وتثمين النفايات المنزلية المستفيدة من دعم كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بالإضافة إلى تمويل مشاريع الجمعيات البيئية من 2014 إلى 2016 وتنظيم الدورات التكوينية لتقوية قدرات الجمعيات البيئية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى