تربية وتعليم

المحمدية..حركة ضمير تقدم مقترحات لعلاج ظاهرة العنف المدرسي+ صور

نظمت كلية الآداب و العلوم الانسانية بالمحمدية وحركة ضمير الاثنين الماضي، يوما تداوليا حول موضوع “العنف في المدرسة” في شكل محاضرة افتتاحية وأربع ورشات تهم الفئات المعنية بشكل مباشر (تلاميذ وطلبة، مدرسين، أطر إدارية، أولياء)، وجلسة ختامية لعرض الخلاصات والتوصيات بحضور باحثين وأطباء نفسانيين وممارسين حاليين وسابقين.

و وجهت الحركة على إثر هذا اللقاء التداولي مجموعة من الخلاصات و التوصيات إلى كل المؤسسات المعنية بظاهرة العنف في المدرسة من وزارة التربية والتعليم، المجلس الأعلى للتربية والتكوين، النيابة العامة، المرصد الوطني لحقوق الطقل، المجلس الوطني لحقوق الطفل، تؤكد من خلالها على ”  الدور المهيكل والحساس والمحدد للإستراتيجيات والبرامج والمناهج المعتمدة من طرف المدرسة العمومية والمسؤولية الجلية لكل ذي صاحب قرار في الموضوع “.

كما سجلت الحركة أن ”  العنف في أشكاله المادية البينة داخل الحرم المدرسي لا ينفصل عن أشكال أخرى من العنف المعنوي كالتحقير والإذلال والتحرش الذي تسجله الصحافة والإعلام في حالات متعددة في حق التلاميذ والطلبة “.

و طالبت حركة ضمير من خلال توصيات هذا اليوم بضرورة ” الانفتاح على أولياء التلاميذ والمجتمع المدني قصد تعزيز دورهم في وضع مشاريع المؤسسة التعليمية ومتابعتها وإنجازها “، بالاضافة إلى ” وضع آلية في كل مؤسسة لرصد وتتبع حالات العنف وأسبابها (مساعدون اجتماعيون ونفسيون)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى