المحكمة تتعاطف مع تلميذ ورزازات وتحكم عليه “بما قضى ودرهمين رمزيين”

طويت اليوم الثلاثاء، المرحلة الابتدائية من محاكمة التلميذ الذي سحل أستاذه بورزازات، إذ أصدر قاضي الأحداث حكمه في القضية، فتضمن عقوبة حبسية، وأخرى تأديبية، مع تعويض رمزي للأستاذ ووزارة التربية الوطنية. الحكم أبدت أسرة التلميذ رضاها به، في حين لم يقتنع به محاميه، فقرر استئنافه.
وذكر موقع “تيل كيل” أن قاضي الأحداث الجانحين في ورزازات، نطق بعد زوال اليوم الثلاثاء، بحكمه في قضية “الأستاذ المسحول” من قبل تلميذه، فقضى في العقوبة الحبسية في حق التلميذ “محمد،خ”، بمؤاخذته في الدعوى العمومية، بما نسب إليه، والحكم عليه بما قضاه من عقوبة حبسية نافذة، أي17 يوما التي أمضاها رهن الاعتقال منذ تاريخ إيقافه.
وفي المطالب المدنية، قرر القاضي، حسب موقع “تيل كيل”، أن يمنح ولي أمر الحدث المتهم (التلميذ)، تعويضا قدره درهمين رمزيين، واحد للأستاذ عبد الإله والحوس، والثاني للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات.
وأحيل التلميذ على قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية بورزازات، بعد إيقافه بأوامر من النيابة العامة، إثر شكاية قدمتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، عقب انتشار “فيديو” سحله لأستاذه في مادة التاريخ والجغرافيا بثانوية سيدي داود، لتوجه إليه تهمة “إهانة موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه.