قضايا ومحاكم

تهم جنائية ثقيلة تلاحق “أبطال” أكبر محاولة فرار من إصلاحية “عكاشة”

نظرت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، مساء أمس الاثنين، في ملف 26 متابعا في قضية أكبر عملية فرار جماعي من إصلاحية سجن عين السبع “عكاشة” بالدارالبيضاء، التي أعقبها تسجيل أضرارا مادية جسيمة وإصابات في صفوف القوات العمومية التي تدخلت لمكافحة التمرد.
وعرفت جلسة أمس، اعتراف أحد نزلاء الإصلاحية بإضرام النار يوم التمرد الذي خاضه السجناء ضد حراس السجن والقوات العمومية، ليتقرر بعد نهاية الجلسة، تأجيلها إلى 27 نونبر الجاري، لمواصلة محاكمة المتهمين، سيما بعد عدم إحضار ثلاثة متابعين في الملف.


ويتابع الموقوفون في الأحداث التي شهدتها إصلاحية عين السبع بتاريخ يوليوز 2016، من أجل تهم جنائية ثقيلة منها تكوين عصابة إجرامية، بهدف ارتكاب جنايات ضد الأشخاص أو الأموال، وإضرام النار عمدا في منشآت عامة وفي ناقلات لنقل الأشخاص والبضائع، والسرقة الموصوفة، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والعصيان، وإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم مهامهم، واستعمال العنف في حقهم، ومحاولة الهروب من مكان الاعتقال باستعمال العنف، والتهديد، والكسر، وإتلاف سجلات وأصول الوثائق العمومية المحفوظة في مضابط وصورها، وحيازة أشياء وأدوات محضورة داخل السجن، والمساهمة والمشاركة في كل تلك الأفعال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى