تربية وتعليم

25 ألف تلميذا يغادرون الدراسة.. وجهة الدارالبيضاء سطات من بين الأوائل

كشف مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن نسبة الولوج إلى التمدرس بلغت إلى حدود السنة الجارية 99 في المائة، بعد ما كانت هذه النسبة لا تتعدى 52 في المائة سنة 1987، أي ما يعادل 4 ملايين تلميذ فقط في التعليم الابتدائي.
وسجل الخلفي، في كلمة له أمس السبت 30 شتنبر 2017 بالدار البيضاء، خلال افتتاح “القمة الوطنية للشراكة من أجل إشراك المجتمع المدني والقطاع العام والخاص”، أنه “رغم الجهود التي يبذلها المغرب في مجال محاربة الأمية، إلا أن مشكل الهدر المدرسي، ما زال يؤثر سلبا على نسب الأمية”، مشيرا إلى أنه من أصل 250 ألف تلميذ يلجون المدرسة سنويا، يغادر مقاعد الدراسة نحو 2 في المائة أثناء مرحلة الابتدائي، و 10 في المائة خلال مرحلة التعليم الإعدادي، أي ما يعادل 25 ألف تلميذ.
وتشير الاحصائيات أن جهة الدارالبيضاء سطات نظرا للكثافة السكانية المسجلة بالجهة، تعد من أكثر الجهات التي تعرف مغادرة التلاميذ للمدرسة.
وخلال ذات اللقاء، اعتبر الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أن التحديات التي تواجه التنمية في بالمغرب ترتبط بثلاثة قطاعات اجتماعية، وهي التعليم والصحة والشغل، مبرزا أنه وبناء على المؤشرات الراهنة، فإن انخراط المجتمع المدني، يعد أساسيا في التنمية المستدامة وفي مواجهة هذه التحديات، باعتباره شريكا استراتيجيا في ربح رهانات الألفية وما بعدها.
الخلفي، وبعدما سجل تراجع نسبة الأمية بالمغرب، خلال العشر سنوات الماضية، حيث انتقلت من 43 في المائة إلى أقل من 29 في المائة وفق آخر الإحصائيات الرسمية، دعا إلى تأسيس مرحلة جديدة من خلال شراكة الشباب في قيادة معركة وطنية لاستئصال الأمية، وانخراط المجتمع المدني كشريك لربح رهان التنمية المستدامة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى