شؤون محلية

المجلس الاقليمي بسطات يجمع على تدني الخدمات الصحية

أجمع أعضاء المجلس الإقليمي لإقليم سطات في دورته العادية لشهر شتنبر صبيحة اليوم الاثنين 25 شتنبر2017،  على الوضع الكارثي لقطاع الصحة بالاقليم والمتمثل في المساءلة حول الاموال المرصودة من قبل جهة الشاوية ورديغة سابقا والدعم المالي الممنوح من قبل المجلس الاقليمي الحالي، الشيء الذي كل أعضاء المجلس ينتقدون بشدة السياسة الصحية بالاقليم من خلال إعطاء أمثلة من جماعاتهم، بدوره المصطفى القاسمي  رئيس المجلس الاقليمي نوه  بالطريقة المتميزة للتواصل والفعالة لمدير المستشفى الذي يضع هاتفه رهن الإشارة على مدار الساعة لخدمة المواطنين والإنصات بإمعان لمشاكلهم والسهر على حلها، كاشفا الفضيحة التي  تتعلق بتعيين شابة بقسم المواعيد رغم أنها ليس بموظفة بقطاع الصحة حيث انها تابعة لأحد شركات المناولة، الشيء الذي يجعلها تتلاعب بالمواعيد ، كما أشار القاسمي إلى مشكل الاوكسجين ، والسكانير، بدوره المصطفى الثانوي عضو المجلس الاقليمي والرئيس السابق لمجلس سطات أوضح في تدخله على أن تشخيص الصحة باقليم سطات الكل متفق على أنه مزري، لكن الاساس يضيف الثانوي هو البحث عن أساليب العلاج ، داعيا باقي الفعاليات البرلمانية والجهوية بالعمل من أجل الرقي بالاقليم ، وأشار بأن نفس الملاحظات تم تسجيلها خلال المجلس الجماعي السابق لكن الامر لم يزد إلا سوءا.

الدورة عرفت حضور الخطيب الهبيل عامل عمالة اقليم سطات الذي أكد في كلمته أن الكل يجمع على اشكالية الصحية بالاقليم ، وحدد ثلاث نقط مرتبطة ببعظها البعض وهي الاساس لاصلاح قطاع الصحة وهي ( البنايات، الموارد البشرية، والتجهيزات)، وأضاف أن كل هذه المكونات تعرف نقصا بالاقليم، مشيرا أنه ربط عدة اتصالات بالوزير الوصي على القطاع، وختم تدخله بضرورة تعبأة جميع المؤسسات والمتدخلين لجلب أكبر قدر من الدعم المالي .

اللقاء الذي استهل بعرض المدير الاقليمي للصحة، عرف هو الاخر جرد مشاريع القطاع الصحي بالاقليم وفي نفس الوقت رصد اهم المشاكل التي يعرفها قطاع الصحة بالاقليم ، مما جعل مداخلات السيدات والسادة الأعضاء يجمعون على تدني الخدمات الصحية المقدمة بالإقليم عاملين على سرد مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها المراكز والمستوصفات الصحية وكذا المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات من قبيل ضعف الأطقم البشرية وتهالك التجهيزات، إضافة لصعوبة وصول بعض المرضى الذين يتواجدون على بعد حوالي 80 كيلومتر عن مستشفى سطات في وقت لا يبعدون إلا حوالي 5 كيلومترات عن مستشفى خريبكة مطالبين المدير الإقليمي لوزارة الصحة بضرورة التنسيق ورفع توصيات في هذا الصدد إلى الوزارة الوصية تقضي بتوجيه مرضى الجماعات المحادية لخريبكة إلى مستشفياتها خاصة الحالات الخطيرة منها.

تجدر الاشارة أن الدورة عرفت المصادقة على جميع النقط بالاجماع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى