خطييير..مياه “القوادس” لسقي أراضي فلاحية ببرشيد

في سابقة من نوعها، تدخلت مصالح الأمن لمنع شاحنات كبيرة تنقل مياه الصرف الصحي لسقي أراض فلاحية معروفة بين الطريق الرابطة بين برشيد والدورة.
وتقول يومية «المساء »، في عددها الصادر اليوم الجمعة.، إن فئة من الفلاحين في الطريق الرابطة بين برشيد والدروة، اختاروا سقي مزروعاتهم بالمياه العادمة دون أن يكلفها ذلك أعباء مادية ولو على حساب صحة وسلامة المواطنين، إذ تتنقل شاحنات صهريجية بشكل يومي إلى الأراضي الفلاحية القريبة من برشيد قصد سقيها بمياه الصحي، في تصرف شبيه بقضية استعمال «البراز البشري » في زراعة الدلاح من قبل مالك ضيعة فلاحية بالجهة الغربية لمدينة شيشاوة.
وتضيف الجريدة، نقلا عن مصدرها، أن قلة المياة والتكلفة العالية لاستعمالها وما أصبحت تتطلبه عملية حفر الآبار من إجراءات إدارية ومصاريف مادية، دفعت الكثير من المزارعين إلى وضع أنابيب في مجرى المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي غير المعالجة، باتجاه أراضيهم المزروعة، مستعينين في ذلك بمحركات لضخ المياه تختلف قوتها من محرك لآخر، حيث هناك من يعمل بالبنزين ونوع آخر بغاز البوطان.