قائد بسيدي عثمان يمنع المواطنين من سكانير !!!!
فضيحة من العيار الثقيل شهدها المستشفى الإقليمي بسيدي عثمان، وبطلها السلطة المحلية التي تدخلت بشكل يثير أكثر من علامة استفهام بتعطيل مشروع صحي استعجالي يعتبر ذا أولوية بالنسبة إلى عدد من المرضى والسكان، الذين ينتظرون إنجازه على أحر من الجمر.
وعبر عدد من العاملين بالمؤسسة الصحية، عن استيائهم من المنع الذي تعرضت له الإدارة، التي كانت تعتزم تشييد بناية عبارة عن غرفة صغيرة لوضع جهاز “سكانير” حديث توصلت به حديثا من الوزارة، وهو إجراء معمول به في جميع المستشفيات التي توفر بنيات تحتية مجهزو لوضع مثل هذه الأجهزة الحساسية التي تعمل بالأشعة.
وفوجئت الإدارة بمسؤول كبير في الدائرة (السلطة المحلية)، يأمر بوقف الأشغال إلى حين التوفر على التراخيص، في الوقت الذي لم يكلف هذا المسؤول نفسه عناء محاربة البناء العشوائي الذي يضرب أطنابه في جميع مناطق المقاطعة وخاصة بمنطقىة الهراويين.
وأعتبر العاملون أن ما أقدم عليه القائد شططا في استعمال السلطة و مصادرة لحق المواطنين في العلاج، علما أن المرضى استبشروا خيرا بوصول جهاز “سكانير” جديد بعد أن كانوا يكابدون العناء في طوابير الانتظار، أو يقطعون مسافات طويلة.
إن الأمر يتعلق بسابقة واجتهاد مجانب للصواب والمصلحة العامة للمواطنين، كما يضرب عرض الحائط التوجيهات الملكية التي أوصت بوضع المواطن وأولوياته فوق كل اعتبار.
