العثماني يهاجم زعماء الأغلبية بسبب حراك الريف

اعتبر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن بعض ممثلي أحزاب الأغلبية الحكومية، أخطأوا حين وجهوا في وقت سابق، تهم “الانفصال” و”العمالة للخارج”، لنشطاء حراك الحسيمة.
وقال العثماني، الذي تحدث يوم أمس، ضمن برنامج خاص على القناتين الأولى والثانية، إن هذه التصريحات التي صدرت عن بعض أحزاب الأغلبية الحكومية وليس من طرف الكل، ما كان يجب أن تكون، مشيرا إلى أن البلاغ الذي أعقب هذه التصريحات لم يتضمن أي تهم مماثلة.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الحكومة، أن صفحة هاته التصريحات تم طيها، مشددا على ضرورة عدم الرجوع إلى هذه الاتهامات.
وكان بعض ممثلي أحزاب الأغلبية الحكومية، وجهوا في وقت سابق عقب اجتماع عقدوه بمعية رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مع وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت، تهما لحراك الحسيمة، من قبيل الانفصال والعمالة للخارج، وهو الأمر الذي أثار حفيظة نشطاء الحراك، وخلف موجة من الغضب في صفوف عموم الفاعلين والمتابعين لتطورات الأوضاع في إقليم الحسيمة.
إلى ذلك، جدد العثماني، حرص الحكومة على مواصلة انجاز الأوراش التي أطلقت بإقليم الحسيمة، وإلى التسريع بإنهاء الأشغال، مبرزا إطلاق وكالة تنمية أقاليم الحسيمة، لأكثر من 200 طلبات عروض تهم مختلف المجالات الصحية والسكنية، وفي باقي القطاعات الاجتماعية.