مصاريف المغاربة في رمضان ترتفع بأكثر من 37 في المئة

افادت المندوبية السامية للتخطيط بأن مصاريف المغاربة على المواد الاستهلاكية تجاوزت المسجل في باقي شهور السنة بنسبة 37.1 في المئة. كما أن عددا من السلع التي يقبل عليها المغاربة خلال الشهر الفضيل يتم توفيرها عبر الاستيراد من الخارج، فهذا الشهر أثر إيجابا على واردات العسل الذي يستهلكه المغاربة خلال رمضان بالضعف مقارنة مع ما يستهلكونه من هذه المادة في باقي شهور السنة، ونفس الأمر ينطبق على البيض ومشتقات الحليب.
وحسب تصنيف الأطعمة التي تساهم في رفع مصاريف القفة الرمضانية لدى الأسر أشار البحث إلى أن مصاريف اقتناء الفواكه بنسبة 163 في المائة، وترتفع مصاريف اقتناء اللحوم بنسبة 35 في المائة، وهي النسبة ذاتها التي ترتفع بها مصاريف اقتناء الحبوب، ثم 47 في المائة للحليب والمنتجات المشتقة منه.
ورغم أن تغيير النظام الغذائي يمثل نسبة 82 في المائة من ارتفاع المصاريف الإجمالية في رمضان، إلا أن هذا لا يمنع من أن أقساما أخرى من المصاريف تشهد ارتفاعا أيضا. وهذا يشمل بالأساس مصاريف التنقل والاتصالات التي تعرف ارتفاعا في المتوسط بواقع 20 في المائة، في حين ترتفع مصاريف السكن والطاقة بنسبة 3 في المائة.