شبهات تحوم حول صفقة إنجاز حديقة العواصم بعين الشق

كفلت إعادة تهيئة حديقة العواصم الإسلامية بعين الشق حوالي 987 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مبلغ 89 مليون المتعلق بأشغال تزيين الحديقة، دون أن يرقى هذا المشروع الاجتماعي إلى المستوى المطلوب، خصوصا في ما يتعلق بتصريف المياه.
وتعاني الحديقة مشكل شبكة التطهير السائل، إذ لم يرتكز المشروع منذ البداية على دراسة قبلية تحدد بدقة المواصفات التقنية لهذه الأشغال.
وفي وقت وجيز تدمر عدد كبير من البالوعات، علما أن بعضها لم يحترم الشروط. وحسب تصريح لمسؤولين بقسم المساحات الخضراء، ان البالوعات تم إتلافها جراء أشغال الإنارة التي أنجزتها شركة “ليدك” لتوزيع الماء والكهرباء بعد انتهاء أشغال التهيئة، مما ترتب عنه أيضا تدمير بعض الممرات.
ولم تقم الشركة المشرفة على الأشغال بتسليم رسم هندسي جامع يسمح بتحديد موقع الأشغال المنجزة، مما يجعل مراقبة هذه الأشغال صعبة، بل مستحيلة في بعض الأحيان.
ووضعت الشركة ثلاث بالوعات ذات إطارات، عوض خمس بالوعات كما نص على ذلك دفتر الشروط الخاصة. ويبلغ المقابل المادي للبالوعتين غير المنجزتين ما قدره 7200 درهم.