حدادي يطلق “أصوات أحياء مقاطعة سيدي عثمان”.. صور

ترأس محمد حدادي رئيس مجلس مقاطعة سيدي عثمان بحضور أعضاء المكتب وعدد مهم من أعضاء المجلس، و عبد العالي مستور رئيس منتدى المواطنة، يوم الثلاثاء،انطلاق اللقاءات التشاورية للمقاطعة مع فعاليات المجتمع المدني ،والتي أطلق عليها إسم“أصوات أحياء مقاطعة سيدي عثمان”.
المبادرة التي وصفت بالتواصلية والتنموية والتشاركية،ووقعت بشأنها اتفاقية شراكة بين مجلس مقاطعة سيدي عثمان في شخصها رئيسها محمد حدادي ومنتدى المواطنة في شخص رئيسه عبد العالي مستور،تروم إلى فتح باب مجلس المقاطعة للتشاور مع فعاليات وجمعيات المجتمع المدني بمختلف أحياء المقاطعة، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول الأولويات التنموية لأحيائهم.
حدادي في كلمة له بالمناسبة أكد أن المقاطعة تسعى لإشراك المواطنين، عبر جمعيات الأحياء، في تحديد الأولويات التنموية، والتفاعل مع خبراتهم ومقترحاتهم، وتقديم التشخيص التشاركي للأوضاع التنموية، وتحديد مجالات التعاون والشراكة بين مختلف الفاعلين المدنيين.
وتأتي هذه الاتفاقية، يضيف حدادي، في إطار توجهات وأهداف مجلس مقاطعة سيدي عثمان، خاصة المتعلقة بالديمقراطية المواطنة والتشاركية، ودعم أدوار وقدرات المجتمع المدني وتطوير التواصل والتشاور والتعاون مع الجمعيات، وتعزيز وتطوير المشاركة المجتمعية، المدنية والمواطنة، في التنمية البشرية المستدامة.
من جهته، أكد عبد العالي مستور على أن هذه المبادرة، تأتي في خضم الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، وانسجاماً مع المرتكزات والقواعد الدستورية للديمقراطية المواطنة والتشاركية، ومع مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات المحلية، خاصة المتعلقة بتمثيل المواطنات والمواطنين وتمكين مشاركتهم في تدبير شؤونهم، والرفع من مساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة.
وأضاف مستور أن منتدى المواطنة سيعمل إلى جانب مجلس مقاطعة سيدي عثمان، على إعداد وتنفيذ برنامج مشترك لتنمية الديمقراطية المواطنة والتشاركية والنهوض بعلاقات التعاون والتشاور بين مجلس المقاطعة والمجتمع المدني ودعم أدوار وقدرات الجمعيات وحكامتها، ومشاركتها.
والتزم الطرفان بموجب هذه الاتفاقية على تنمية المواطنة الديموقراطية في أوساط السكان، ومختلف الفاعلين، بتراب مقاطعة سيدي عثمان، وأحيائها ومؤسساتها ومرافقها، وتأهيل قدرات وآليات المشاركة المدنية والمواطنة في التنمية البشرية المستدامة.
كما سيعمل الطرفان على تنظيم حملات للتوعية والتحسيس والتثقيف، في أوساط المواطنات والمواطنين والفاعلين الاجتماعيين والعموميين، بتراب المقاطعة، وفضاءاتها ومؤسساتها ومرافقها، وتنظيم دورات تكوينية وتدريبية لفائدة فعاليات وجمعيات المجتمع المدني والمنتخبين وأطر مجلس المقاطعة، والمرافق العمومية بترابها.
حضر اللقاء مجموعة من أطر المقاطعة وموظفو الشرطة الإدارية الجماعية وموظفو المقاطعة الذين تطوعوا للمشاركة في عمليات التلقيح التي تنظمها وزارة الصحة.