هؤلاء هم المتوجون في تظاهرة إشعاع العلامات

تم نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء تتويج سبع علامات تجارية مغربية تمكنت منالفوز بجوائز النسخة السابعة لتظاهرة إشعاع العلامات (مروكو أواردز 2016) التيتهدف إلى إبراز وتثمين العلامات التي فرضت نفسها على المستويين الداخليوالدولي.

وعرفت التظاهرة، التي تزامنت والاحتفالية التي ينظمها المكتب المغربي للمكليةالصناعية والتجارية ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي بمناسبة الذكرىالمئوية للملكية الصناعية في المغرب (1916-2016) من خلال “أسبوع الملكيةالصناعية بالمغرب” المنظم ما بين 13 و18 ماي الجاري، مشاركة 72 علامة تجاريةفي هذه المنافسة التي رفعت شعار “علامات تجارية مغربية عابرة للأوطان”.

وهكذا عادت جائزة “تسويق العلامة” للبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقياتقديرا لاستراتيجيته المعتمدة في خدمة الزبائن واستقطاب فئات أخرى جديدة،ولتمكنه من توسيع أنشطته نحو أسواق جديدة معززا بذلك حضوره بالأسواق الإفريقيةوالأوروبية والآسيوية، فيما منحت جائزة ” الابتكار” للعلامة التجارية “إيكوجيست” بفضل أسلوبها الجديد والمبتكر في تجميع وتدوير النفايات بالمغرب.

فيما توجت شركة الخطوط الملكية المغربية بجائزة “العلامة المغربية التي تتطورعلى المستوى العالمي” متقدمة على البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقياالذي حل ثانيا، وشركة “لوسيور” التي صنفت في المرتبة الثالثة، والعلامة
التجارية “جبس الغزالة” بجائزة ” العلامة المحلية” تنويها بسياستها التسويقيةالتي استطاعت أن توازن بين تثمين السوق المحلية والانطلاق نحو العالمية.

ومنحت جائزة ” علامة الغد” لهذه الدورة لعلامة “أكسنت” تثمينا للنجاحاتالكبيرة التي استطاعت أن تحققها بالسوق المغربية، بينما عادت جائزة “الجمهور”للقناة الثانية (دوزيم).

وشهدت النسخة السابعة من (مروكو أواردز 2016)، التي نظمتها وزارة الصناعةوالتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والمكتب المغربي للملكية الصناعيةوالتجارية، تقديم جائزة خاصة بالذكرى المائوية للملكية الصناعية بالمغرب،والتي منحت للعلامة التجارية “كوسومار” .

وبهذه المناسبة، اعتبر الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية محمدعبو، في تصريح للصحافة على هامش حفل توزيع الجوائز، أن هذه التظاهرة تعدمناسبة لتتويج وتشجيع كل العلامات المغربية التي نجحت في تطوير أدائها وتوسيعنشاطها خارج المغرب بفضل اعتمادها على الابتكار والجودة كمعيار أساسي للإنتاج،مشيرا إلى أن نجاح المقاولات الوطنية في تسويق علاماتها بالخارج يسهم بشكل فيتعزيز صورة المغرب وإفريقيا في السوق الدولية كوجهة اقتصادية تنافسية قادرةعلى استقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة عالية.

من جهته، أكد ممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعضو لجنة التحكيممروان طرفة، في تصريح مماثل باسم اللجنة، أن الاختيار كان صعبا نظرا للتقاربالكبير بين العلامات المرشحة للمنافسة، مضيفا أن ما ميز دورة هذه السنة مشاركةعلامات جديدة تتصف بالكثير من الإبداع والابتكار والدينامية، مما يؤشر لظهورجيل جديد من المقاولات قادر على مسايرة سوق تتغير اتجاهاتها باستمرار.