ثقافة و فنون

معرض الكتاب المستعمل بساحة السراغنة…مكسب للبيضاويين

بات المعرضُ الوطني للكتاب المستعمَل بالدار البيضاء موْعدا سنويّا يفدُ إليه الباحثون عنْ نفائس الكُتب غير المتوفّرة في المكتبات، والباحثون عنْ كُتبٍ بأثمنة في المتناول، خاصّة أنَّ الأسعار في أروقة المعرض تنحصر بين درهمين ومائة درهم.

فكرةُ إحداث المعرض الوطني للكتاب المستعمل بالدار البيضاء تعودُ إلى سنة 2004، واختمرت بعْد لقاءات بيْن مجموعة من مثقفي المدينة. وفي سنة 2009 تحوّلتْ الفكرة إلى حقيقة، وانطلقت الدورة الأولى للمعرض، بحضور سبعة عارضين فقط.

ويحكي يوسف بورة، رئيس “الجمعية البيضاوية للكتبيّين”، المشرفة على تنظيم المعرض، أنَّ البداية لمْ تكنْ سهلة، إذ واجه المنظمون صعوبات جمة، خاصّة من ناحية اللوجيتسيك. “لكنّنا ثابرنا، وسِرْنا على الدرب خطوة خطوة، واليوم بلغْنا سنّ الرشد”، يقول بورة لهسبرس.

وبفخْرٍ يتابعُ المتحدث بأنَّ عددَ العارضين في الدورة الحالية للمعرض الوطني للكتاب المستعمل وصلَ إلى 50 عارضا، من مختلف مناطق مدينة الدار البيضاء، إضافة إلى عارضيْن من الرباط وسطات. أمّا عدد الكتب المعروضة –حسب بورة- فيصل إلى حوالي 600 ألف عنوان.

ويُعتبر المعرض الوطني للكتاب المستعمل بالدار البيضاء الوحيدَ من نوعه في العالم، حسب رئيس الجمعية البيضاوية للكتبيّين؛ “وهذا شرفٌ كبير للمغاربة ككلّ، ولنا في الجمعية”، يُضيف بكثير من الاعتزاز، مُوضحا أنَّ زوارَ المعرض يأتون من مختلف مناطق المغرب، وحتى من الخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى