سياسة
وتستمر مصائب رئيس مقاطعة الفداء…الاغلبية “تسقط” دورة يونيو في ثاني ايام شهر الغفران

وجد سعيد حسبان، عضو المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية ورئيس مقاطعة الفداء، زوال اليوم الاثنين، صعوبة في عقد الدورة العادية لشهر يونيو التي تأجلت الى اجلغير مسمى بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث حضر بعض الاعضاء فقط، اربعة منهم من العدالة والتنمية وتسعة من المقربين للرئيس، ومن هؤلاءعضوين شملتهما استفسارات وزارة الداخلية الاخيرة الممهدة للعزل.
وفشل رئيس المقاطعة للمرة الخامسة على التوالي في جمع اغلبيته التي تكتلت ضده، رغم “الاغراءات” التي حاول تقديمها الى بعضهم من اجلالحضور واستكمال النصاب القانوني، وهو الامر الذيلم يحدث، علما ان الاجتماع عقد في ثاني ايام شهرالمغفرة والتسامح والتكفير عن ذنوب الدنيا.
ويعاني حسبان منذ شهور من تفكك جهاز الاغلبية الذي انضم اعضاؤه الى المعارضة، وكان من نتيجة ذلك التصويت في مناسبتين باسقاط الحساب الاداري برسم دورة فبراير الماضي، ورفض مجلس المدينة اعمال الفصل الخاص بالمصادقة على الحساب كما تنص على ذلك مدونة الميثاق الجماعي.
وتوالت معاناة رئيس المقاطعة بوصول لجنة للتفتيش من وزارة الداخلية والمجلس الجهوي للحسابات للتفتيش في اساليب تدبيره للجماعة الوحيدة التي يسيرها حزب الحركة الشعبية بالدار البيضاء.
واستمرت مصاعب مسبات بتوصله رفقة اثنين من نوابه باستفسارات تتعلق بالتفويضات التي عرفت رقما قياسيا من قبل رئيس المقاطعة، حيث تم تغيير التفويضات في مناسبات كثيرة، وهذا هو ما تسبب في وجود مشاكل للأعضاء الذين حصلوا على بعض التفويضات في الآونة الأخيرة.
وعلمت كازاوي ان حضور النائبين الى دورة يونيو ياتي في اطار التنسيق بين الاعضاء الثلاثة وظهورهم امام الجميع بمظهر الفريق المنسجم ما قد ينعكس على نوعية الردود والاجوبة التي سيصوغونها بشمل مشترك للرد على استفسارات محمد حصاد التي اعتبرها البعض تمهيدا لقرارات عزل جاهزة في دواليب الداخلية.