رياضة

الناصري ينتخب رئيسا جديدا للوداد بتصفيق المنخرطين

أجواء خاصة عاشها مركب برادايس بعين الدياب مساء يوم أمس في أجواء رمضانية، ووسط ترقب عارم في الوسط الرياضي، لكون الحدث سيقرر مصير وداد الأمة خلال السنوات الأربعة القادمة، ولكون الرجل الجديد على رأس أكبر الأندية الوطنية والإفريقية تنتظره مهم جمة، وانتظارات كبيرة وغاية في صعوبة.
جمع الوداد كان في حجم الإنتظارات الإعلامية على الأقل، حيث بدأ الشنآن بين المنخرطين 139 الحاضرين، منذ بداية الجمع حيث تبادل معسكران اثنان الإتهامات لنا آلت اليه أحوال النادي الأحمر خلال المواسم الأخيرة، معسكر يتزعمه المعارضون لأكرم وحلفائه ومناصرين لإدريس الشرايبي، ومعسكر يمثل أنصار نائب الرئيس سعيد الناصري، حيث وقف موقع كازاوي على منواشات كلامية ومشاجرات كادت تتطور لما لا يحمد عقباه، لولا تدخل اصحاب النيات الحسنة، فتهم التخوين توزعت بلا طائل خلال ليلة انتخاب الرئيس الجديد.
المنخرطون الحاضرون والذين يشكلون في أغلبهم مناصرين لأكرم ونائبه وفي غياب أي مفاجآت تذكر، بعد إقصاء جميع المنافسين المحتملين، مرروا التقرير الآدبي بالتصفيق والصراخ، وصادقوا أيض على التقرير المالي رغم ما شابه من ملاحظات حتى من الأنصار، والتي انصبت كلها حول طرق صرف ملايير السنتيمات، ولماذا يعيش نادي كالوداد في ظل أزمة مالية مزمنة، رغم موارده ومستشهريه والدعم المادي الكبير لجامعة كرة القدم.
وبعد شد وجدب وساعات طوال من النقاش الصاخب والساخن، مر المنخرطون لأهم مرحلة خلال الجمع وهي انتخاب الرئيس، ولأن الأمور كانت محسومة من قبل، وفي كواليس مركب بنجلون، فإن الرئيس الجديد كان بحاجة فقط لبعض المدح وتعديد الصفات من بعض الحاضرين قبل صعود منصة المؤتمر والجلوس على كرسي الرئاسة تحت تصفيقات من كل أرجاء القاعة وسط سكون أجواء شاطئ عين الدياب.
الوداد الآن برئيس قديم جديد، إذا أخدنا بعين الإعتبار المسؤوليات التي كان يمارسها سعيد الناصري منذ أشهر، بعد انتدابه لعدد من اللاعبين ومدرب الفريق، ومرحلة أكرم يبدوا أنها طويت لفترة قبل رؤية اولى بشائر المرحلة القادمة والبطولة على الأبواب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى