هل كان غلاب واحجيرة وزهود والفاسي يعرقلون مشاريع الدار البيضاء؟

هذا ما كشف عنه عبد الرحيم اريري، الخبير الإعلامي في قضايا العاصمة الاقتصادية في مائدة مستديرة نظمتها بحضور رؤساء فرق الاحزاب السياسية بمجلس المدينة لتقييم نصف سنة على التجربة الجماعية الجديدة.

وطلب اريري من الحسين نصر الله، رئيس الفريق الاستقلالي، بشانه اعتراض توفيق احجيرة، وزير السكنى السابق وعبد الكريم غلاب، وزير النقل والتجهيز السابق ومحمد زهود وزير الماء السابق، وعلي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء، المشاريع الخاصة بالدار البيضاء ويعرقلونها حتى لا يسطع نجم محمد ساجد وسبرز في الواجهة وعدم تخصيص اموال للمدينة من اجل اقلاعها.

نصر الله اعتبر هذا الكلام خطير جدا وطالب بالمصادر، فقال له اريري ان هذه الاشياء قيلت في برامج في التلفزيون والراديو والتجمعات الخطابية، وتساءل فهل لدى حزب الاستقلال الرغبة في عرقلة مشاريع البيضاء واعطى مثالا بذلك بمدارة مرجان بكاليفورنيا الذي لم كانت بيد الوزير غلاب ولم يعطها الانطلاقة ضدا في ساجد، ثم باقي الملفات الأخرى التي كان يدبرها توفيق احجيرة مثل المساكن الآيلة للسقوط والكاريانات..

نصر الله انتظر حتى نهاية اريري ثم قال له انك تسألني اذا ما كان حزب الاستقلال حزبا وطنيا اما لا، معتبرا هذه الاتهامات لا يمكن ان يقولها سوى شخص متهور وكان الاستقلال متجرد من الوطنية وهو المدرسة الاولى في الوطنية.

وقال ان هذا الكلام فيه شيء من السياسوية ولا علاقة له بالصحة والواقع.